حالة من الجدل فرضت نفسها حول توقيع النادى الأهلى عقد رعايته مع شركة «اتصالات»، والذى أقيم بأحد فنادق مصر الجديدة، وكان الحدث الأبرز غياب محمد أبو تريكة عن حفل رعاية شركة «اتصالات» للنادى الأهلى، الذى أثار علامات الاستفهام فى ذلك التوقيت، بعد أن ربط البعض بين غياب اللاعب واحترام تعاقده مع شركة «فودافون»، خصوصا أن أبو تريكة أحد أبرز اللاعبين المرتبطين بعقود مع «فودافون»، ويرغب فى احترام تعاقده مع الشركة المنافسة، رافضا الانضمام إلى حفل توقيع «اتصالات» مع الأهلى، رغم تفسيرات البعض بأن غياب أبو تريكة جاء لوفاة أحد أقاربه. ولم يتوقف الحدث عند غياب أبو تريكة عن الحفل، بل امتد إلى غياب محمود الخطيب نائب رئيس النادى، الأمر الذى انعكس حول الأنباء التى ترددت مؤخرا عن المشكلات والأزمات التى يعيشها الخطيب مع حسن حمدى رئيس النادى، فى الفترة الأخيرة، مع الوضع فى الاعتبار أهمية الحدث بالنسبة للقلعة الحمراء، التى شهد حضورا كبيرا من مسؤوليه. كما شهد الحفل أكثر من واقعة، أبرزها من جانب لاعبى الأهلى المتعاقدين مع «فودافون»، الذين فضلوا الابتعاد عن الأضواء والإعلام فى محاولة منهم لاحترام تعاقدهم، وكان على رأسهم الثلاثى عماد متعب، ومحمد بركات، ووائل جمعة، الذين لم يرتدوا أى تيشرتات تحمل اسم «اتصالات» على عكس باقى اللاعبين الذى ظهروا خلال الحفل، مما يعنى حقيقة واحدة أن هناك انقسامات فى الأهلى ما بين «اتصالات» و«فودافون».