طالب حزب الجبهة الديمقراطية بفتح صفحة جديدة بين القوى السياسية والثورية بعضها البعض وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المؤقتة، من أجل عبور الفترة الانتقالية بأقل مخاطر على الوطن. وأكد الحزب في بيان له اليوم الإثنين عقب اجتماعات موسعة لأعضائه أن الحزب بإجماع الأراء يرى أن نتائج إجتماع عدد من قيادات الأحزاب بالفريق سامي عنان أمس الأول تضمن نقاطا إيجابية وتقدما جزئيا يمكن البناء عليه. وأضاف أن من أهم ايجابيات اللقاء فتح حوار جدي يمهد لتوافق بين الأطراف المختلفة للقوى والتيارات السياسية، مؤكدا التزام القوى السياسية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بوثيقة شرف توافقية للمبادئ الدستورية وقواعد اختيار الهيئة التأسيسية لوضع دستور جديد. وأوضح أن الاجتماع شهد تطورا فيما يتعلق بالعزل السياسي لقيادات ونواب الحزب الوطني والتأكيد على تولي مجلس الشعب المنتخب كافة الصلاحيات التشريعية فور انتخابه ووقف العمل بحالة الطوارئ إلا في حالات الإرهاب والمخدرات والبلطجة وإن كانت هناك تحفظات على اتساع المفهوم بصورة فضفاضة عند التطبيق العملي. وأشاد البيان بما تضمنه الاجتماع من قرارات بتغليظ العقوبات علي استخدام دور العبادة والشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية وفتح الباب أمام أعضاء الأحزاب السياسية للترشح على المقاعد بنظام الفردي والاتفاق على جدول زمني محدد لإجراء الانتخابات.