أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نداء إلى استدعاء سلفه باراك أوباما، إلى الكونجرس ليدلي إفاداته فيما سماه ترامب "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولاياتالمتحدة"، إذ ذكر ترامب اليوم، على حسابه تويتر: "لو كنت سيناتورا أو عضوا في الكونجرس لكان أول شخص كنت سأستدعيه لإدلاء الشهادات حول أكبر جريمة سياسية وفضيحة في تاريخ الولاياتالمتحدة هو بالتأكيد الرئيس السابق أوباما"، مشددًا على أن أوباما كان "على دراية تامة بشأن كل شيء"، وحث السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام على الكف عن الإدلاء بالكلام الفارغ واعتبار أوباما "السيد الشاب الطيب" واستدعائه. ولم يكشف ترامب عما يعتبره "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولاياتالمتحدة"، لكنه سبق أن وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى إدارة أوباما، متهما إياها بفتح تحقيق غير مشروع بحقه أواخر 2016-أوائل 2017، وفقا لروسيا اليوم.وفي 2017-2019 أجرى المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في مزاعم التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية ولم يكشف ترامب عما يعتبره "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولاياتالمتحدة"، لكنه سبق أن وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى إدارة أوباما، متهما إياها بفتح تحقيق غير مشروع بحقه أواخر 2016-أوائل 2017، وفقا لروسيا اليوم. وفي 2017-2019 أجرى المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في مزاعم التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، ولم يعثر على أي أدلة تثبت هذه الادعاءات. وكانت بين أهم عناصر "التحقيق الروسي" محاكمة مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، مايكل فلين، الذي أقر بأنه أدلى بشهادات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بشأن اتصالاته مع السفير الروسي لدى واشنطن في ذلك الوقت سيرغي كيسلياك. وقررت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري إسقاط جميع الاتهامات عن فلين.