رفض رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، طلب رئيس البرلمان (الكنيست) بيني جانتس، منحه مزيد من الوقت لتشكيل الحكومة، ما يثير التكهنات بشأن إمكانية إحالة الأمر إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وطلب جانتس، من ريفلين تمديد المهلة المحددة حتى منتصف ليل اليوم الإثنين، في ظل استمرار المحادثات لتشكيل ائتلاف محتمل مع نتنياهو. وفوض ريفلين، قبل 4 أسابيع، رئيس هيئة الأركان السابق بيني جانتس، تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في الثاني من مارس الماضي، وكانت الثالثة في أقل من عام. وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة: "أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين، بيني جانتس، أنه لن يكون من الممكن في ظل الظروف الحالية تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل الحكومة". وتابع البيان: "اتخذ الرئيس قراره بعد أن تحدث أيضا إلى نتانياهو الذي لم يؤكد في مكالمتهما أن الطرفين على وشك التوقيع على اتفاق من شأنه أن يؤدي وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة: "أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين، بيني جانتس، أنه لن يكون من الممكن في ظل الظروف الحالية تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل الحكومة". وتابع البيان: "اتخذ الرئيس قراره بعد أن تحدث أيضا إلى نتانياهو الذي لم يؤكد في مكالمتهما أن الطرفين على وشك التوقيع على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى حكومة وحدة". وانتخب جانتس، في شهر مارس الماضي، وبشكل مفاجئ رئيسا للكنيست، وتعهد بالسعي إلى تشكيل حكومة طوارئ وطنية مع نتانياهو لوضع حد للجمود السياسي الذي تعيشه البلاد ومساعدتها على التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). ولم يعد جانتس يشارك في محادثات تشكيل ائتلاف حكومي يقوده هو كرئيس للوزراء، وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن إحراز تقدم بين الطرفين، إلا أن ذلك لم يتجسد على الأرض.