زوجة خائنة، تبلغ من العمر 23 سنة، اعتادت استقبال فتح منزلها للأهل والأقارب، حتى اصطفت ابن عم زوجها ليزورها في مسكن الزوجية والشيطان ثالثهما، إذ ارتبطا بعلاقة آثمة وتعددت لقاءاتهما في ظل انشغال زوجها بالعمل للإنفاق عليها، لكن المضى في طريق الحرام فضحها، إذ تصادف وأن شاهد شقيق زوجها ابن عمه يخرج من منزل أخيه في غيابه، وبتتبعه الأمر تبين له تكرار تردد ابن عمه على زوجة شقيقه في ظل غياب الأخير، فقررت الخائنة قتل شقيق زوجها حتى لا يفتضح أمرها، لكنه انكشف الآن بعد إذهاق روح الشاهد على خيانتها. المتهمة "فاطمة. ع. م"، 29 سنة، ربة منزل، أوعذت إلى عشيقها "محمد. م. ع"، 43 سنة، فلاح، إلى ضرورة قتله شقيق زوجها، والتخلص منه قبل أن يفضحها أمام زوجها وعائلتيهما، وبالفعل استجاب الأخير وترصد بابن عمه شقيق زوج المتهمة، وأجهز على المجني عليه "محمود. إ. ع"، 43 سنة، فلاح، بماسورة حديدية على رأسه حتى هشمها، المتهمة "فاطمة. ع. م"، 29 سنة، ربة منزل، أوعذت إلى عشيقها "محمد. م. ع"، 43 سنة، فلاح، إلى ضرورة قتله شقيق زوجها، والتخلص منه قبل أن يفضحها أمام زوجها وعائلتيهما، وبالفعل استجاب الأخير وترصد بابن عمه شقيق زوج المتهمة، وأجهز على المجني عليه "محمود. إ. ع"، 43 سنة، فلاح، بماسورة حديدية على رأسه حتى هشمها، وساعدته المتهمة في قتله، ونقل الجثمان للتخلص منه على أطراف قريتهما. عثر الأهالي على جثة الفلاح المجني عليه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1098 لسنة 2020 إداري مركز شرطة فوه، وبالتحري تم التوصل إلى أنباء عن تشاحنه مع ابن عمه، وبالتحري حول الأخير تبين ارتباطه فى علاقة غير مشروعة مع زوجة ابن عمه "شقيق المجني عليه" وعلم الأخير بأمرهما وتهديده بفضحهما، فقررت المتهمة وشريكها التخلص منه، وبالقبض على المتهمين اعترفا بتفاصيل جرائمهما.