ذكر صندوق النقد والبنك الدولي الدوليان، أنهما مستعدان وملتزمان تمامًا بمساعدة البلدان الأعضاء في مواجهة المأساة الإنسانية، والتحدي الاقتصادي الذي يمثله فيروس "كوفيد 19" المعروف ب"كورونا". وقال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، في بيان مشترك: "نحن نعمل بنشاط مع المؤسسات الدولية الأخرى، في الوقت الذي نولي فيه اهتمامًا خاصًا بالفقراء". وأكدا استخدام كلتا المؤسستين الدوليتين مواردهما المتاحة إلى أقصى حد ممكن، بما في ذلك التمويل المتاح لحالات الطوارئ، وتقديم المشورة السياسية والمالية. وأضاف البيان أن كلتا المؤسستين لديها تسهيلات تمويل سريعة يمكنها مساعدة البلدان على الاستجابة لمجموعة واسعة من الاحتياجات، لافتا إلى أن من المهم تعزيز أنظمة المراقبة والاستجابة الصحية في البلاد لاحتواء انتشار هذا المرض أو أي حالات تفشي في المستقبل.واختتم البيان مؤكداً على أهمية التعاون الدولي للتعامل وأضاف البيان أن كلتا المؤسستين لديها تسهيلات تمويل سريعة يمكنها مساعدة البلدان على الاستجابة لمجموعة واسعة من الاحتياجات، لافتا إلى أن من المهم تعزيز أنظمة المراقبة والاستجابة الصحية في البلاد لاحتواء انتشار هذا المرض أو أي حالات تفشي في المستقبل. واختتم البيان مؤكداً على أهمية التعاون الدولي للتعامل مع الآثار الصحية والاقتصادية لفيروس كوفيد 19، مضيفاً أن كل من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي يلتزم بتقديم الدعم الذي يتوقعه الناس في بلداننا الأعضاء. ويوجد حاليا أكثر من 88 ألف حالة مؤكدة من المصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع وجود إصابات في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، كما تسبب الفيروس في وفاة من 4 آلاف شخص مع استمرار انتشاره.