غموض لم تتكشف خباياه بعد لرجال المباحث في العثور على جثامين أب وأم ورضيعتهما بمنطقة حدائق الأهرام في محافظة الجيزة، لا تزال قوات الشرطة تجوب مسرح الجريمة بحثا عن دليل يكون بمثبة طرف الخيط للوصول إلى الحقيقة الكاملة لاسيما وجود روايتين حول ماهية الحادث، ما بين تورط الأب في الواقعة وووجود شبهة جنائية بدافع الانتقام، إذ وجه اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث مكبر تسنيقا مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة للوقوف على ملابسات الحادث. الرواية الأولى رجحها مصدران أمنيان بفريق البحث أن الأب "أشرف" 45 سنة، صاحب شركة مقاولات، خنق زوجته "إيمان" 35 سنة، مستخدما "كوفية" ثم احتضن رضيعته "نجوى" 7 شهور، وقفزا من شرفة الشقة المطلة على المنور. وبسؤالهما عن سبب إقدام رب الأسرة على تلك الواقعة، أرجع المصدران الأمر إلى تعثره ماديا وفشله في سداد الرواية الأولى رجحها مصدران أمنيان بفريق البحث أن الأب "أشرف" 45 سنة، صاحب شركة مقاولات، خنق زوجته "إيمان" 35 سنة، مستخدما "كوفية" ثم احتضن رضيعته "نجوى" 7 شهور، وقفزا من شرفة الشقة المطلة على المنور. وبسؤالهما عن سبب إقدام رب الأسرة على تلك الواقعة، أرجع المصدران الأمر إلى تعثره ماديا وفشله في سداد استحقاقات مالية لبعض عملائه. الرواية الثانية جاءت على لسان قاطني الشقة المقابلة لتلك التي شهدت الجريمة وقالوا "كان في رزع جامد في الفجر.. طلع أخويا يبص لقى اتنين وقفين فسألهم في حاجة قالوا لأ.. فنزلوا.. بعدها بنص ساعة لقينا طفل طالع من الشقة بيقول إلحقوني ماما تعبانة فدخلنا لقينا جثتها". الناجي الوحيد الطفل "أدهم" 9 سنوات، اكتشف الجريمة عقب استيقاظه من النوم، فاستنجد بالجيران الذين عثروا على والده ورضيعته جثتين بالمنور.