ضربة جديدة استقبلها الحرس الثوري الإيراني، إذ فتح مسلحين ملثمين النار على فائد محلي لقوات الأمن شبه العسكرية في جنوب غربي إيران، ما أسفر عن مقتله، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أنه عبد الحسين مجدمي، ويترأس قوات "الباسيج"- الجناح الداخلي للحرس الثوري- في بلدة دارخوين. وقُتل بالرصاص أمام منزله في البلدة الواقعة بمقاطعة خوزستان الغنية بالنفط في البلاد، لافتة إلى أنه أحد مساعدي الجنرال البارز بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس -الجناح الخارجي-، الذي قتل مؤخرا في غارة أمريكية بالعراق. وأوضحت الوكالة، أن مهاجمين اثنين على دراجة نارية، مسلحين ببندقية هجومية وبندقية صيد، نصبا كمينا لمجدمي، في حين أشارت وسائل إعلام إيرانية أخرى، أن المسلحين كانا مقنعين، لافتة إلى أنه تم إطلاق أربع رصاصات، بحسب سكاي نيوز.ويُعتبر مجدمي من الضباط المشاركين في عمليات قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال وأوضحت الوكالة، أن مهاجمين اثنين على دراجة نارية، مسلحين ببندقية هجومية وبندقية صيد، نصبا كمينا لمجدمي، في حين أشارت وسائل إعلام إيرانية أخرى، أن المسلحين كانا مقنعين، لافتة إلى أنه تم إطلاق أربع رصاصات، بحسب سكاي نيوز. ويُعتبر مجدمي من الضباط المشاركين في عمليات قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال السنوات الماضية، كما يتهمه ناشطون بالمشاركة في حملة قمع الاحتجاجات في إقليم الأهواز في نوفمبر الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 متظاهر. وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في الهجوم، ولم يكن ثمة دافع واضح على الفور، لكن وحدات "الباسيج" انخرطت في اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين في المنطقة في نوفمبر الماضي. وقتل أكثر من 300 شخص في جميع أنحاء البلاد، وأصيب العديد من المحتجين، بحسب إحصائيات منظمة العفو الدولية، علما بأن طهران لم تعلن عن عدد القتلى.