منعت قوات الأمن الفنزويلية، اليوم الثلاثاء، زعيم المعارضة خوان جوايدو، من دخول البرلمان، حيث كان ينوي ترؤس جلسة بعد إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان، إذ قال جوايدو مخاطبا قوات الأمن «هذه ليست ثكنة»، وذلك قبل أن يحمله نواب على الاكتاف، في حين كان لويس بيرا وهو نائب معارض منافس لجوايدو ويقول: «إنه الفائز برئاسة البرلمان، يرأس جلسة صاخبة داخله». ودعا كل من المعارض خوان جوايدو وخصمه لويس بارا البرلمان الفنزويلي الذي تهيمن عليه المعارضة، إلى عقد جلسة الثلاثاء برئاسته التي يؤكد كل منهما أنه فاز فيها، وفقًا للعربية. ومستندا إلى إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان بأصوات مئة نائب معارض، الأحد الماضي، دعا جوايدو النواب إلى عقد جلستهم الأسبوعية في مقر البرلمان، الثلاثاء، كما يفعل منذ انتخابه للمرة الأولى قبل عام.وهنأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جوايدو، بينما كتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على تويتر: «أنه أكد في ومستندا إلى إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان بأصوات مئة نائب معارض، الأحد الماضي، دعا جوايدو النواب إلى عقد جلستهم الأسبوعية في مقر البرلمان، الثلاثاء، كما يفعل منذ انتخابه للمرة الأولى قبل عام. وهنأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جوايدو، بينما كتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على تويتر: «أنه أكد في اتصال هاتفي مع جوايدو أنه سيقف إلى جانب شعب فنزويلا إلى أن يستعيد حريته». وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن قلقه من إعلان بارا نفسه رئيسا للبرلمان، البادرة التي قالت منظمة الدول الأمريكية إنها «باطلة ولا قيمة قانونية لها». ومع ذلك، تمكن جوايدو من ترؤس الجلسة موضع شك، إذ إن بارا يؤكد أنه فاز بالمنصب ويلقى دعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهو لا ينوي أن يتخلى للمنصب لجوايدو.