أكد وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو، ضرورة العمل على تكثيف الجهود في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، مع رفض التدخلات العسكرية الأجنبية في الساحة الليبية، والتي من شأنها عرقلة مسار التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وفي إطار مسار برلين السياسي، جاء ذلك خلال الاتصال الذي أجراه شكري، اليوم الاثنين، مع نظيره الإيطالي في إطار التشاور المتواصل بين مصر وإيطاليا حول ليبيا. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا. يذكر أنه، أمس الإثنين، وجه رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، تحذيرا شديد اللهجة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من مغبة التدخل العسكري في ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأي عمل عسكري تقوم به "أنقرة" ضد ليبيا. ونقلت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني، عن رئيس الوزراء الإيطالي قوله اليوم يذكر أنه، أمس الإثنين، وجه رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، تحذيرا شديد اللهجة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من مغبة التدخل العسكري في ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأي عمل عسكري تقوم به "أنقرة" ضد ليبيا. ونقلت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني، عن رئيس الوزراء الإيطالي قوله اليوم الأحد، إن التدخل العسكري لن يساعد في حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد وذلك في إشارة إلى التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا. وأكد رئيس الوزراء الإيطالي أن بلاده ترفض أي تدخل عسكري في ليبيا، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.