قال كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، إن البورصة المصرية بحاجة إلى شركات ذات قيمة سوقية كبيرة لجذب صناديق الاستثمار الأجنبية وتنشيط السوق. وأضاف عوض، خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين للشركات، أن أكبر شركة بمصر تصل قيمتها السوقية إلى 5.5 مليار دولار حاليا، وهي ما زالت غير كبيرة، متسائلا: "أين الشركات التي يمكن الاستثمار فيها؟". وأكد أن سعر الفائدة ليس هو العنصر الوحيد الجاذب لاستثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية، لافتا إلى أن أي تراجع في سعر الفائدة ليس هو الفيصل في خفض استثماراتهم في هذه الأوعية الاستثمارية. وشدد على أن عودة الأجانب للبورصة مجددًا تحتاج إلى شركات ذات قيمة سوقية مرتفعة، مشيرا إلى أن طروحات الشركات الجيدة تلقى قبولا فى السوق، وذلك رغم الظروف الصعبة السائدة مؤخرًا. وأشار إلى أن سوق المال المصري يمر بظروف ليست جيدة نتيجة الضغوط التي يتعرض لها المستثمرون الأفراد، الذين يمثلون الشريحة الأكبر وشدد على أن عودة الأجانب للبورصة مجددًا تحتاج إلى شركات ذات قيمة سوقية مرتفعة، مشيرا إلى أن طروحات الشركات الجيدة تلقى قبولا فى السوق، وذلك رغم الظروف الصعبة السائدة مؤخرًا. وأشار إلى أن سوق المال المصري يمر بظروف ليست جيدة نتيجة الضغوط التي يتعرض لها المستثمرون الأفراد، الذين يمثلون الشريحة الأكبر من المستثمرين فى السوق، وضعف عدد المعروض من الأسهم. وأكد أنه رغم هذه الأوضاع، فإن طروحات الشركات الجيدة تأخذ فرصتها بالسوق، مدللا على ذلك بالإشارة إلى طرح فوري للمدفوعات الإلكترونية، نفذته "هيرميس" ولاقى إقبالا كبيرًا، ثم طرح راميدا للصناعات الدوائية. وأضاف أن الترويج للطروحات الحكومية أصعب من الناحية التقنية من الطروحات الأولية، لأن الأولى أن تضم ورقة مالية مقيدة بالفعل فى البورصة، وتتأثر بشكل لحظي بظروف السوق.