الصحف تناولت إعلان الرئيس الأمريكي عن تفاصيل العملية في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض أمس، وتأكيده مقتل البغدادي في غارة كوماندوز في قرية باريشا بريف إدلب الشمالي تصدّر مقتل زعيم تنظيم داعش أبى بكر البغدادي وتفاصيل مقتله عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الإثنين، كما أطلعتنا الصحف على تطورات الأوضاع والصراعات في الشرق الأوسط، إضافة إلى العديد من الموضوعات والقضايا المتنوعة. في افتتاحيتها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "ترامب يُنهي البغدادي المذعور في النفق"، أن أبا بكر البغدادي واجه نهايته "مذعورًا في نفق" بريف إدلب شمال غربي سوريا، بعد عملية إنزال أمريكية الليلة قبل الماضية، قُتلت فيها أيضا زوجتا البغدادي و3 من أطفاله وعدد من معاونيه. بينما استسلم آخرون للقوات الخاصة الأمريكية التي نفذت العملية. وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل العملية في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض أمس، وأكد مقتل البغدادي في غارة كوماندوز في قرية باريشا بريف إدلب الشمالي، وقال إنه تابعها مع كبار أركان إدارته بالفيديو فى أثناء تنفيذها. وتناولت صحيفة بينما استسلم آخرون للقوات الخاصة الأمريكية التي نفذت العملية. وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل العملية في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض أمس، وأكد مقتل البغدادي في غارة كوماندوز في قرية باريشا بريف إدلب الشمالي، وقال إنه تابعها مع كبار أركان إدارته بالفيديو فى أثناء تنفيذها. وتناولت صحيفة "الخليج" قول ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: "وضعت الولاياتالمتحدة الليلة قبل الماضية الإرهابي رقم واحد في العالم أمام العدالة، تم قتل أبى بكر البغدادي. كان مؤسسا وزعيما لداعش، التنظيم الإرهابي الأكثر قسوة ووحشية. الولاياتالمتحدة بحثت عن البغدادي على مدار سنوات طويلة، ومثّل القبض عليه أو قتله أولوية رئيسية لإدارته في مجال الأمن القومي". وأوضح أن البغدادي قتل معه ثلاثة من أولاده في التفجير، وأن "جسده كان مشوها جراء الانفجار، كما أن النفق انهار عليه، لكن نتائج التحاليل أتاحت التعرف عليه بشكل أكيد وفوري وتام، وكان فعلا هو". وذكرت صحيفة "الجزيرة" أن ترامب أكد أن البغدادي "لم يمت بطلا بل جبانا، كان يبكي وينتحب ويصرخ وهو يركض في نفق مسدود حُفر لحمايته"، مضيفا أنه فجر سترته الناسفة بعدما اصطحب ثلاثة من أولاده إلى النفق فقتلوا معه. بينما أفادت صحيفة "البيان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ، أمس الأحد، الصحفيين خلال مؤتمر في البيت الأبيض للإعلان عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبى بكر البغدادي، بأنه لم يصب في العملية سوى (كلب) وصفه بأنه (موهوب). وقال الرئيس الأمريكي: "أحد كلابنا الممتازة والموهوبة أصيب الليلة الماضية. كان هناك الكثير من التفجيرات من تنظيم داعش. أبو بكر البغدادي كان القتيل الأخير". وأضاف: "كان هناك 11 طفلا (لم يصابوا)، و3 أطفال آخرين قتلوا معه في النفق الذي اختبأ فيه قبل أن ينهار، وبعض من كانوا مع البغدادي استسلموا، وهم معتقلون الآن". تناولت صحيفة "الاتحاد" الترحيب الدولي بإعلان مقتل البغدادي، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف: "منذ الهزيمة الأخيرة لتنظيم داعش على يد الجيش السوري بمؤازرة من القوات الجوية الروسية في بداية 2018، فإن إعلان مقتل أبى بكر البغدادي لمرات لا تحصى ليس له أي دلالة عملية على الوضع في سوريا ولا على نشاط الإرهابيين المتبقين في إدلب". أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن "مقتل البغدادي لحظة مهمة في القتال ضد الإرهاب، ولكن المعركة ضد شر داعش لم تنتهِ بعد". وأضاف: "سنعمل مع شركائنا في التحالف لإنهاء نشاطات داعش الإجرامية والهمجية بشكل نهائي". وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موقع "تويتر" أن "مقتل البغدادي ضربة موجعة لداعش، ولكنها لا تمثل سوى مرحلة. المعركة مستمرة إلى جانب شركائنا في التحالف الدولي حتى هزيمة التنظيم الإرهابي نهائيا. هذه أولويتنا في المشرق". وبالانتقال إلى العراق، كشفت "الشرق الأوسط" عن انضمام طلاب المدارس والجامعات أمس، للاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر، بينما دخلت قوات مكافحة الإرهاب على خط الاحتجاجات وانتشرت بكثافة، لا سيما في العاصمة بغداد. ووصل الآلاف من الطلبة بقمصانهم البيضاء إلى ساحة التحرير وسط بغداد التي تعد المركز الرئيسي للاحتجاجات، وأعلنوا تضامنهم ودعمهم لبقية المحتجين الموجودين والمعتصمين في الساحة. كما نظم طلبة جامعات المستنصرية وبغداد والكندي والعراقية وقفات احتجاجية تأييدا وتضامنا مع المتظاهرين. وأوضحت "البيان" أن أربعة نواب أعلنوا استقالتهم من البرلمان رفضا لأداء الطبقة السياسية التي يتهمونها ب"الفشل" في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية. واستقال النائبان الشيوعيان الوحيدان اللذان حصلا على مقعديهما ضمن ائتلاف "سائرون" الذي يتزعمه الزعيم الديني مقتدى الصدر؛ بسبب التظاهرات وأساليب قمعها، بحسب ما قال أحدهما، وهو رائد فهمي. كما أعلنت النائبة هيفاء الأمين أيضا استقالتها. وحول الأوضاع في سوريا، ذكرت "الخليج" أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت، أمس الأحد، سحب قواتها من كامل المنطقة الحدودية مع تركيا بموجب اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، على أن يحل حرس الحدود السوري مكانها، وفق ما قال متحدث باسمها، بينما اتهم الجيش التركي قوات كردية بمهاجمة إحدى دورياته في المنطقة الحدودية، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح خمسة آخرين، في وقت اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش العربي السوري والقوات التركية بريف رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة على الحدود السورية التركية. وأشارت "الشرق الأوسط" إلى قول مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، إن ألوية هذه القوات تنسحب من المنطقة الحدودية "بضمانة روسية"، مضيفا: "ستنسحب قواتنا بعمق 32 كيلومترا من كامل الحدود"، وسينتشر مكان قوات سوريا الديمقراطية "حرس الحدود السوري".