أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي النباتي له تأثير وقائي كبير ضد أمراض القلب التاجية ولكن ليس على السكتة الدماغية، كما دعا المتخصصون إلى مزيد من الأدلة أصبح النظام النباتي شائعا بشكل كبير، خاصة بعد إثبات قدرته على فقدان الوزن والحماية من بعض الأمراض، ولهذا يعتقد الكثير من الاشخاص أن النباتيين أكثر صحة لأنهم لا يأكلون اللحوم، ولكن هذا الاعتقاد ليس صحيحا، فليس بالضرورة أن متبعي هذا النظام يكونون أكثر صحة، وفقا لبحث جديد نشر في المجلة الطبية البريطانية. أظهرت الدراسة أن النباتيين أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية ولكنهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم، وذلك حسبما ذكر موقع «ميرور» البريطاني. تزداد شعبية النظام النباتي لأسباب ثقافية وصحية، والآراء الأخلاقية والاهتمامات البيئية، كما لا يأكل النباتيون أي منتجات لحوم أو سمك أو دواجن، كما لا يمكنهم تناول البيض ومنتجات الألبان. يهمك أن تعرف: هل تسبب الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات السرطان؟ وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي النباتي له تأثير وقائي كبير تزداد شعبية النظام النباتي لأسباب ثقافية وصحية، والآراء الأخلاقية والاهتمامات البيئية، كما لا يأكل النباتيون أي منتجات لحوم أو سمك أو دواجن، كما لا يمكنهم تناول البيض ومنتجات الألبان. يهمك أن تعرف: هل تسبب الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات السرطان؟ وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي النباتي له تأثير وقائي كبير ضد أمراض القلب التاجية ولكن ليس على السكتة الدماغية، كما دعا المتخصصون إلى مزيد من الأدلة على الروابط المحتملة بين السكتة الدماغية والنظام الغذائي. ومن ناحية أخرى، أظهرت آخر النتائج التي توصلت إليها دراسة أوكسفورد أنه بالمقارنة مع من يتناولون اللحوم، فإن الذين يتناولون الأسماك والنباتيين لديهم معدلات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 13 % و22 % على التوالي. ومن بين النتائج الأخرى التي ظهرت في الدراسة، أن النباتيين لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20 % أكثر من الذين يتناولون اللحوم. ولكن لا داعي للذعر، حيث يمكن للنباتيين تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وذلك لأن النتائج التي ظهرت من دراسة واحدة، فالزيادة في المخاطر قليلة. وفي محاولة معرفة أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها، حيث يتناول النباتيون كميات أكبر من الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات مقارنة بأكل اللحوم، وكذلك تناول كميات أقل من الصوديوم. ومن ناحية أخرى، يحصل الأشخاص الذين يتناولون اللحوم على نسبة عالية من البروتين، خاصة البروتين الحيواني من الدرجة الأولى، والذي يرفع من استهلاك الطاقة أيضًا. قد يكون فيتامين B12 عاملا مهما لأن معظم خبراء التغذية يعتبرونه مادة مغذية معرضة للخطر في بعض الأنظمة الغذائية النباتية، إلا إذا تم تناول الأطعمة والمكملات الغذائية المدعمة، حيث إن B12 غير موجود في الخضراوات، لكنه موجود فقط بشكل طبيعي في الأطعمة ذات الأصل الحيواني، ومع ذلك، لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن الاستهلاك المنخفض من B12 يلعب دورًا في التسبب في حدوث جلطات. يتفق جميع أخصائيي التغذية على أنه ينبغي لنا تقليل تناولنا للأطعمة المصنعة فائقة المعالجة، وإذا أمكن تجنبها تماما، حتى وإن كانت منتشرة بشكل كبير عن السابق. قد يكون من الصعب تجنب تناول الأغذية النباتية المصنعة، كما أن الكثير من متبعي النظام الغذائي النباتي قد يكونون غير مدركين أن العديد من الأطعمة التي يتم تسويقها للنباتيين يمكن أن تكون فائقة المعالجة. من أجل الحفاظ على البيئة يتم التركيز على الأطعمة النباتية أصبح الحد من الاستهلاك العالمي للحوم إستراتيجية لمكافحة تغير المناخ، وذلك لأن ما يصل إلى 58% من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الطعام يأتي من اللحوم والبيض وتربية الأحياء المائية ومنتجات الألبان، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ من انبعاثات الخضراوات. وقالت سينثيا ساس، أخصائية تغذية: "السبب الرئيس في رغبة بعض الأشخاص في تناول كميات أقل من اللحوم هو المخاوف البيئية، حتى لو كان بوسعهم تحمل تكلفة اللحوم، فإنهم ما زالوا يريدون تقليل استهلاكها بسبب تأثيرها فى الكوكب".