علي مدار أسبوع اشتعلت فعاليات التدريب البحرى المشترك (الموج الأحمر 2) في المياه الإقليمية للملكة العربية السعودية والذي شاركت فيه وحدات مقاتلة من البحرية المصرية، إلى جانب وحدات مماثلة من القوات البحرية لأربع دول أخرى هي الأردن والسودان واليمن وجيبوتى، وكان لافتا حضور كبار قادة البحريات المشاركة للمرحلة الختامية، حيث حضر الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية والفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلى رئيس هيئة الأركان العامة السعودية ورؤساء أركان الدول المشاركة وعدد من قادة القوات المسلحة للدول المشتركة فى التدريب. واشتملت المرحلة الختامية للتدريب على تنفيذ بيان عملي على اقتحام إحدى الجزر الساحلية تحت ستر عناصر القوات الجوية التى نفذت التمهيد النيرانى. كما تضمنت تقديم المعاونة الجوية من خلال استطلاع ساحل الجزيرة وتنفيذ الإبرار الجوى، وإسقاط عناصر القوات الخاصة البحرية على سطح الجزيرة بواسطة طائرات الهيليكوبتر واشتملت المرحلة الختامية للتدريب على تنفيذ بيان عملي على اقتحام إحدى الجزر الساحلية تحت ستر عناصر القوات الجوية التى نفذت التمهيد النيرانى. كما تضمنت تقديم المعاونة الجوية من خلال استطلاع ساحل الجزيرة وتنفيذ الإبرار الجوى، وإسقاط عناصر القوات الخاصة البحرية على سطح الجزيرة بواسطة طائرات الهيليكوبتر المختلفة الطرازات. وضمت فعاليات التدريب الموج الأحمر كذلك التدريب على التصدي لهجوم الزوارق السريعة والطائرات المسيرة باستخدام أنظمة التشويش والحرب الإلكترونية، والتدريب على أعمال البحث والانقاذ وتنفيذ تمرين حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها. كذلك التدريب على أعمال الإمداد بالوقود، وتبادل أسطح الهل بين الوحدات المصرية والسعودية وحماية سفينة ذات شحنة مهمة. كما شملت تدريبات الرماية التدريب على الرمايات بالذخيرة الحية من أوضاع الرمى المختلفة، وتنفيذ معركة تصادمية بالبحر، بالإضافة إلى تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة، أظهرت مدى التجانس والتنسيق بين الوحدات المشتركة في التدريب ومدى قدرتها على اتخاذ أوضاعها الهجومية والدفاعية التي تمكنها من التعامل مع الأهداف المختلفة. وتم تنفيذ قفز مظلي لمجموعات القفز الحر حاملين أعلام الدول المشاركة فى التدريب. يأتى التدريب "الموج الاحمر 2" فى ضوء تنامى الأهمية الإستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر وتأكيدًا على مدى ما وصلت إليه القوات المسلحة للدول المشتركة من انسجام وتوافق يظهر مدى تفوقها وقدرتها على تنسيق التعاون العسكرى فى كل المجالات وخاصة في مجال الأمن البحري.