في واقعة تُضاف لسجل طويل وحافل بالمآسي التي باتت بمثابة الأمر العادي و«الهين» على الشارع الشرقاوي، تجردت أم من كافة المشاعر التي تُدلل على حنان صفتها وعطفها على صغيرها، وتركت رضيعها فور ولادته بساعات بجوار المسجد الصغير الموجود بالمجاورة الرابعة والأربعين، التابعة لدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، وبالعرض على النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد حمدي، وإشراف المستشار أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، أمرت بإيداع الصغير إحدى دور الرعاية. البداية كانت بتلقي اللواء أحمد زكي، نائب مدير أمن الشرقية لفرقة الجنوب، إخطارًا من المقدم طارق عبدالمنعم سلام، مأمور قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغًا من عدد من أهالي المجاورة الرابعة والأربعين التابعة لدائرة القسم، بالعثور على طفل رضيع، حديث الولادة، مُلقى بجوار المسجد الصغير بالمجاورة.بالانتقال البداية كانت بتلقي اللواء أحمد زكي، نائب مدير أمن الشرقية لفرقة الجنوب، إخطارًا من المقدم طارق عبدالمنعم سلام، مأمور قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغًا من عدد من أهالي المجاورة الرابعة والأربعين التابعة لدائرة القسم، بالعثور على طفل رضيع، حديث الولادة، مُلقى بجوار المسجد الصغير بالمجاورة. بالانتقال والفحص، تبين العثور على طفل حديث الولادة، تركته والدته يرتدي ملابس بيضاء، وملفوف داخل جلباب حريمي كحلي اللون، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد حمدي، وإشراف المستشار أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، أمرت بإيداعه إحدى دور رعاية الأطفال.