دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي للتصدي للمحاولات والمساعي التي تبذل لتخريب عمل وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أو تغيير التفويض الممنوح لها بموجب قرارٍ أممي صادر في 1949 لتقديم خدماتها لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني. وأكد أبوالغيط، خلال مشاركته في اجتماع على المستوى الوزاري لشركاء «الأونروا» والدول المانحة، على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن دعم «الأونروا» هو دعم للاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها وليس فقط في الدول المستقبلة للاجئين الفلسطينيين. وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صادر عن الجامعة، أن أبو الغيط وجه الشكر لجميع الدول المانحة للأونروا، مؤكدا أهمية مواصلة دعم هذه الوكالة التي تقوم بعملٍ محوري في خدمة الاستقرار الإقليمي، والحيلولة دون تحول ملايين اللاجئين إلى فريسة سهلة لجماعات الإرهاب والتطرف، وذلك من من خلال وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صادر عن الجامعة، أن أبو الغيط وجه الشكر لجميع الدول المانحة للأونروا، مؤكدا أهمية مواصلة دعم هذه الوكالة التي تقوم بعملٍ محوري في خدمة الاستقرار الإقليمي، والحيلولة دون تحول ملايين اللاجئين إلى فريسة سهلة لجماعات الإرهاب والتطرف، وذلك من من خلال ما توفره «الأونروا» من فرصٍ تعليمية وصحية لهؤلاء اللاجئين، وبخاصة الأطفال والشباب من بينهم. ودعا أبو الغيط، في كلمته، جميع الدول الصديقة للعالم العربي وللفلسطينيين للعمل على ضمان تجديد التفويض الممنوح للأونروا لمدة 3 سنوات أخرى خلال التصويت الذي سيجرى في الأممالمتحدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، مؤكدا أن التلاعب بصفة اللاجئ الفلسطيني أو تغيير تفويض «الأونروا» لن يحظى بأي أغلبية على الصعيد الدولي، وأنه من المهم توجيه رسالة من خلال هذا التصويت تعكس حالة الإجماع الدولي المؤيد لعمل «الأونروا» والداعم لها. يذكر أن الاجتماع الوزاري عُقد بدعوة من كل من الأردن والسويد، وشارك فيه السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موجريني، وعدد كبير من الوزراء العرب والأوروبيين.