الصحف استعرضت مطالبة المعارضة البريطانية رئيس الوزراء بوريس جونسون، بالتنحي، وذلك بعد أن وجهت إليه المحكمة العليا صفعة بقرارها اعتبار تعليقه أعمال البرلمان غير قانوني سلطت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء على قرار مجلس النواب الأمريكي بفتح تحقيق رسمي بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب، وأبرزت أيضا تحرير السعودية أحد مواطنيها من سجون الحوثيين، كما تناولت توجيه المحكمة العليا البريطانية، أمس الثلاثاء، صفعة قوية إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون. وكشفت صحيفة "القبس" عن أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، ستعلن رسميا اليوم بدء محاكمة برلمانية للرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى عزله من منصبه، الأمر الذي رأى الرئيس ترامب أنه سيكون إيجابيا لإعادة انتخابه. وصعد الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي من دعواتهم لبدء الإجراءات لعزل الرئيس دونالد ترامب، والتحقيق معه، على خلفية المعلومات عن ضغوطه على القيادة الأوكرانية، لاعتبارات سياسية خاصة. وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سمح بنشر فحوى المحادثة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الأوكراني وصعد الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي من دعواتهم لبدء الإجراءات لعزل الرئيس دونالد ترامب، والتحقيق معه، على خلفية المعلومات عن ضغوطه على القيادة الأوكرانية، لاعتبارات سياسية خاصة. وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سمح بنشر فحوى المحادثة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي يتهمه خصومه الديمقراطيون بأنه ارتكب خلالها تجاوزات يمكن إذا ثبتت أن تؤدي إلى بدء إجراءات في الكونجرس لعزله. وقال ترامب، في تغريدة عبر تويتر: "أنا الآن في الأممالمتحدة حيث أمثل بلدنا، ولكني سمحت بأن يُنشر اليوم، الأربعاء، المحضر الكامل لمحادثتي الهاتفية مع الرئيس الأوكراني". وتحت عنوان "ترامب يعتبر إطلاق الديمقراطيين إجراءات لعزله (حملة مطاردة نتنة)"، أشارت صحيفة "البيان" إلى تنديد ترامب في نيويورك بالإجراءات التي أطلقها خصومه الديمقراطيون في مجلس النواب، الثلاثاء، لعزله من منصبه، معتبرا إياها "حملة مطاردة نتنة". وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "يوم بمثل هذه الأهمية في الأممالمتحدة، كثير من العمل وكثير من النجاح، لكن الديمقراطيين قرروا إفساد كل شيء، حملة مطاردة نتنة، أمر سيئ جدا لبلدنا". وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن البيت الأبيض أكد أن قرار مجلس النواب بفتح تحقيق رسمي بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب "دمر أي فرصة لتقدم العملية التشريعية لشعب هذا البلد من خلال تركيز كل طاقته على الهجمات السياسية الحزبية". وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام، في بيان نقلته وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أن "هجماتهم (الديمقراطيين) على الرئيس وجدول أعماله، ليست حزبية فقط، بل أيضا مثيرة للشفقة وتنم عن إهمال في واجبهم الدستوري". من ناحية أخرى ذكرت "الاتحاد" أن الرئيس الأمريكي ندد أمس بما وصفه ب"تعطش إيران للدم"، ودعا في كلمة أمام الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، العالم للانضمام إلى الولاياتالمتحدة في الضغط على طهران بعد الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط "أرامكو" في المملكة العربية السعودية. وقال: "جميع الدول عليها واجب التحرك، يجب ألا تساند أي حكومة مسؤولة تعطش إيران للدم"، وأضاف متوعدا: "العقوبات لن تُرفع ما دامت إيران تواصل سلوكها الذي ينطوي على تهديد، فسيتم تشديد العقوبات ما دام سلوك إيران التهديدي مستمرا". وتحت عنوان "صفعة مدوية لجونسون من المحكمة العليا"، أفادت "الشرق الأوسط" أن المعارضة البريطانية طالبت أمس، رئيس الوزراء بوريس جونسون، بالتنحي، وذلك بعد أن وجهت إليه المحكمة العليا صفعة بقرارها اعتبار تعليقه أعمال البرلمان غير قانوني، ومطالبتها باستئناف الجلسات في أقرب وقت. ورد جونسون، الذي سيعود من نيويورك اليوم، بأنه يحترم حكم المحكمة العليا رغم اختلافه معها، وجدد دعوته لتنظيم انتخابات مبكرة في البلاد. وذكرت صحيفة "الخليج" أن القرار الذي اتخذه قضاة المحكمة العليا الأحد عشر بالإجماع، يشكل هزيمة لجونسون في خضم أزمة "بريكست" التي تعصف بالبلاد. وقالت رئيسة المحكمة القاضية بريندا هايل: "لا بد من أن تستنتج المحكمة أن قرار إسداء مشورة للملكة بتعليق البرلمان كان غير قانوني". وعللت ذلك بأن "تأثيره تمثل في إحباط أو منع قدرة البرلمان على أداء وظائفه الدستورية، وبالنتيجة يعد القرار مُلغى ولا تأثير له، وبناءً عليه فإن جلسات البرلمان لم تُعلق". واحتشد محتجون خارج المحكمة للترحيب بالقرار، وقال أحد المشاركين: "إنه يوم رائع للديمقراطية". وأوضحت صحيفة "عكاظ" أن قرار المحكمة يثير تساؤلات إزاء طلب جونسون من الملكة إليزابيث الثانية تعليق البرلمان، ومن شأن ذلك أيضا أن يسدد ضربة أخرى لإستراتيجية جونسون لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، ويفاقم الضغط على أقليته البرلمانية. وبالانتقال إلى شأن آخر، كشفت "القبس" عن نجاح الأمن السعودي في تحرير المواطن ناصر الذروي، الذي كان أسيرا في سجون الحوثيين، منذ 4 سنوات. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أسرة الذروي استلمت ابنها المحرر مباشرة بعد وصوله إلى مطار جدة. وذكرت تقارير سابقة أن الذروي اختُطف من الحدود السعودية مع بداية الحرب مع الحوثيين، وتعرض للتعذيب في سجون الميليشيات، رغم وضعه الصحي الصعب. وحول الأوضاع في الجزائر كشفت "البيان" عن إصدار المحكمة العسكرية في البليدة بجنوب غرب الجزائر العاصمة، عقوبة بالسجن 15 سنة بحق كل من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين أمنيين سابقين ورئيسة حزب سياسي، وذلك بتهمة "التآمر ضد الدولة لتغيير النظام". وقالت الوكالة الرسمية إن القاضي حكم بالسجن 15 عاما على كل من سعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس السابق) ومحمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات) وبشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية) ورئيسة حزب العمال لويزة حنون. كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن عشرين سنة ضد بقية المتهمين "غيابيا" في القضية، وهم وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي نزار وفريد بلحمدين وهو مدير شركة أدوية، وهم موجودون في حالة فرار. وذكرت "الخليج" تحت عنوان "أمن الخليج ومنشآت النفط والتجارة في افتتاح الجمعية العامة"، أن قضية استهداف منشآت الطاقة، والإرهاب الإيراني العابر للحدود، والالتزام بأمن الخليج، وقضايا الحروب التجارية، هيمنت على مناقشات الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحها الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو جوتيريس، أمس الثلاثاء، بالتنديد بالهجوم الصاروخي الذي استهدف منشآت النفط في شركة أرامكو السعودية. ووصف جوتيريس الاعتداء بأنه غير مقبول، وحذر في كلمته خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، من "احتمال مقلق لاندلاع نزاع مسلح في منطقة الخليج، لا يستطيع العالم تحمل تداعياته". وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف تهديد الصواريخ الباليستية، ودعا إلى احترام حقوق أي مهاجر، أو لاجئ، وقال إن الوقت حان لإنهاء الأزمة السورية.