الدول الخمس: على جميع الأطراف الامتناع عن أي إجراء يتعارض مع القانون الدولي ويعرض حل الدولتين وفقا لحدود عام 1967 للخطر ويهدد إمكانية التوصل لسلام عادل ودائم أصدرت 5 دول أوروبية بيانا مشتركا، مساء الخميس، أعلنوا فيه رفضهم للخطة التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفرض الاحتلال سيادته على بعض الأراضي الفلسطينية، وأعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا، عن قلقهم الشديد، بسبب الإعلان المتعلق باحتمال ضم إسرائيل مناطق من الضفة الغربية منها غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت، مشددة على أنه في حال تم تطبيق هذه الخطة فإان " هذا سيعد خرقا فادحا للقانون الدولي"، بحسب سبوتنيك. ودعت الدول الخمس جميع الأطراف "للامتناع عن أي إجراء يتعارض مع القانون الدولي، ويعرض حل الدولتين وفقا لحدود عام 1967، للخطر ويهدد إمكانية التوصل لسلام عادل ودائم". وأعلن نتنياهو، عن الخطة الجديدة للحكومة المقبلة، مؤكدا أنه اتفق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، على فرض السيادة الإسرائيلية على كل المستوطنات ودعت الدول الخمس جميع الأطراف "للامتناع عن أي إجراء يتعارض مع القانون الدولي، ويعرض حل الدولتين وفقا لحدود عام 1967، للخطر ويهدد إمكانية التوصل لسلام عادل ودائم". وأعلن نتنياهو، عن الخطة الجديدة للحكومة المقبلة، مؤكدا أنه اتفق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، على فرض السيادة الإسرائيلية على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية، موضحا أن الاتفاق يتضمن فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، وشدد خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، على على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة، مشيرا إلى أنه سيقدم ل"كنيست" المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن. (التفاصيل) وأثار إعلان نتنياهو، ردود فعل عربية ودولية غاضبة، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن حكومته ستنهي جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل وما ترتب عليها من التزامات، حال فرضت حكومة الاحتلال سيادتها على غور الأردن وشمال البحر الميت أو أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مشددا على أنه من حق الفلسطينيين الدفاع عن حقوقهم وتحقيق أهدافهم بالوسائل المتاحة كافة مهما كانت النتائج، خاصة وأن بأن قرارات نتنياهو تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. بحسب روسيا اليوم. ورفض الأردن إعلان نتنياهو، واعتبر أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أنه بمثابة تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتوظيفا انتخابيا سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام. (المزيد) وأدان وزراء الخارجية العرب، بشدة، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نيته ضم أراضي من الضفة الغربيةالمحتلة عام 1967 إلى السيادة الإسرائيلية، واعتبر المجلس أن هذا الإعلان يشكل تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا بإعلان العزم انتهاك القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338. (المزيد) وأعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها وشجبها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكدة أنها تعتبر هذا الإجراء باطلا جملة وتفصيلا. وفي بيان صدر عن الديوان الملكي، أكدت الرياض أن هذا الإعلان يعتبر تصعيدًا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة. (المزيد)