أعلن رئيس البرلمان البريطاني جون بيركو، اليوم الإثنين، تنحيه عن منصبه بعد عِقد من شَغله، على أن تكون استقالته بداية من 31 أكتوبر على أقصى حدّ، منوها عن إمكانية تنحيه قبل ذلك الموعد حال تصويت المشرعين على إجراء انتخابات مبكرة، وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، قال بيركو أمام البرلمان، إنه وعد عائلته بمغادرة الوظيفة بعد 10 سنوات من الإقامة في قصر وِستمنستر، مضيفا: "خلال انتخابات 2017، وعدت زوجتي وأطفالي أنها ستكون آخر انتخابات، وأنا أنوي الوفاء بهذا الوعد، إذا صوت مجلس العموم الليلة على إجراء انتخابات عامة مبكرة، سينتهي عهدي كرئيس وعضو في البرلمان مع انتهائه". وتابع: "إذا لم يصوّت مجلس العموم على إجراء انتخابات مبكرة، فإني خلصت إلى أن المسار الأقل اضطرابا والأكثر ديمقراطية، هو أن أتنحى عن منصبي في ختام الأعمال يوم الخميس 31 أكتوبر المقبل". ونوّهت الصحيفة، بأن أحزاب المعارضة لا تخطط للتصويت على إجراء انتخابات عامة قبل التأكد من تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد وتابع: "إذا لم يصوّت مجلس العموم على إجراء انتخابات مبكرة، فإني خلصت إلى أن المسار الأقل اضطرابا والأكثر ديمقراطية، هو أن أتنحى عن منصبي في ختام الأعمال يوم الخميس 31 أكتوبر المقبل". ونوّهت الصحيفة، بأن أحزاب المعارضة لا تخطط للتصويت على إجراء انتخابات عامة قبل التأكد من تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بلا اتفاق مع بروكسل، لذلك فإن الموعد المرجح لرحيل بيركو هو نهاية أكتوبر القادم. ولفتت إلى أن إعلان بيركو من شأنه إطلاق معركة استبداله، مع وجود مرشحين متوقعين بينهم وزراء حكومة الظلّ من حزب العمال مثل كريس براينت وهاريت هارمان وميج هيلير وروزي وينترتون، وكذلك نواب رئيس البرلمان ليندسي هويل وإيلانور لينج. يُذكر أن الملكة إليزابيث قدمت، اليوم الإثنين، التصديق النهائي على تشريع جديد مرره البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، من شأنه منع رئيس الوزراء بوريس جونسون، من إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق.