قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا (تيكاد) تعبر عن المستوى الرفيع الذي بلغته الشراكة الاستراتيجية بين دول الاتحاد الإفريقي واليابان، التي تعد إحدى الشراكات المتميزة في عالمنا المعاصر وتساهم في تحقيق المنافع المتبادلة بين أطراف هذه الشراكة.? وأضاف السيسي في مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في ختام القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) المنعقدة بمدينة (يوكوهاما) اليابانية، أن (التيكاد 7) "مثلت منجزا كبيرا لجميع الأطراف لما شهدته من توفير منصة للحوار المباشر بين القطاعين العام والخاص وتركيزها على عدد من الموضوعات ذات الأهمية والأولوية بالنسبة للاتحاد الأفريقي، على رأسها قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة والصحة وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن قضايا السلم والأمن". وأشار الرئيس السيسي إلى أن الشراكة بين دول الاتحاد الإفريقي واليابان ساهمت في تضافر جهود جميع الأطراف للوصول إلى مخرجات عملية قابلة للتطبيق؛ تعكس أولويات العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية؛ وفقا لرؤية أجندة الاتحاد الافريقي للتنمية 2063 وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030.وقال وأشار الرئيس السيسي إلى أن الشراكة بين دول الاتحاد الإفريقي واليابان ساهمت في تضافر جهود جميع الأطراف للوصول إلى مخرجات عملية قابلة للتطبيق؛ تعكس أولويات العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية؛ وفقا لرؤية أجندة الاتحاد الافريقي للتنمية 2063 وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وقال الرئيس إن الاتحاد الإفريقي سيستمر في التعاون والتنسيق مع اليابان وكافة الشركاء المنظمين ل"تيكاد" لضمان تنفيذ مخرجات القمة بما يحقق آمال وطموحات شعوب قارتنا الأفريقية ، ومن هذا المنطلق فإن المسؤولية ملقاة على عاتقنا للبناء على ما تحقق من تطور وتقدم في الشراكة الاستراتيجية بين دول الاتحاد الإفريقي واليابان، والعمل سويا لتعزيز تلك الشراكة لتعكس بشكل أفضل احتياجات قارتنا الإفريقية، وملكية دولها لأجندتها التنموية؛ خاصة وأن شعوبنا وأبناءنا داخل وخارج القارة الإفريقية ينظرون إلى قمتنا آملين أن تنجز الكثير وأن تجسد نتائجها واقعا تستفيد من ثمراته ونتائجه الإيجابية".