شن جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات على مواقع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في قوسايا بمنطقة البقاع اللبنانية، ولم ترد أنباء حتى الساعة عن وقوع إصابات في الأرواح. أكد الأمين العام ل "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، انتهاء الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل مناطق لبنان، متوعدا بإسقاط الطائرات الإسرائيلية التي تدخل بلاده. وقال نصر الله، في كلمة أمس الأحد، تعليقا على حادث الطائرتين الإسرائيليتين المسيرتين في ضاحية بيروت: "ما حصل خطير جدا.. ولا يجب تسخيف الموضوع". وأوضح نصر الله أن الطائرة المسيرة الأولى نظامية، وخاصة بالمهام الاستطلاعية، وكانت تحلق على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة لهدف في ضاحية بيروت الجنوبية، كان من المخطط أن تضربه الطائرة الثانية التي وصفها ب"العسكرية الانتحارية".وأشار إلى أن الدرون الأول تم إسقاطه من قبل شبان محليين قاموا بقذفه بالحجارة، وأوضح نصر الله أن الطائرة المسيرة الأولى نظامية، وخاصة بالمهام الاستطلاعية، وكانت تحلق على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة لهدف في ضاحية بيروت الجنوبية، كان من المخطط أن تضربه الطائرة الثانية التي وصفها ب"العسكرية الانتحارية". وأشار إلى أن الدرون الأول تم إسقاطه من قبل شبان محليين قاموا بقذفه بالحجارة، فيما انفجرت الطائرة الثانية في السماء ما تسبب بأضرار مادية، ويصف الانفجار بالكبير. وأضاف أن الطائرة الأولى وحطام الطائرة الثانية موجودة لدى عناصر "حزب الله" وسيتم عرضها لوسائل الإعلام قريبا، مشددا على أن ما حصل هو "هجوم". وتابع: "الهجوم المسير الانتحاري فجرا هو أول عمل عدواني منذ 14 أغسطس 2006، وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز، وهذا خرق واضح كبير وخطير، فأي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان".