بدأت اليوم الأحد، محادثات بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في بلدة بياريتس الفرنسية التي تستضيف قمة مجموعة السبع. ووصل وزير الخارجية الإيراني بشكل مفاجئ، إلى مدينة بياريتس، حيث تعقد قمة السبع الصناعية الكبرى بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة الدول المشاركة في الاجتماع الذي يأخذ الملف الإيراني فيه حيزًا كبيرا من النقاشات، بحسب "سكاي نيوز". ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني قوله: إن "الطائرة الإيرانية التي هبطت في بياريتس بفرنسا كانت تقل وزير الخارجية محمد جواد ظريف". وذكر التليفزيون الإيراني، أن ظريف لن يجري محادثات مع ترامب ووفده في بياريتس، فيما رفض الرئيس الأمريكي التعليق على تقارير عن حضور وزير خارجية إيران إلى مدينة بياريتس، قائلا: "لا تعليق". وشكَل ملف إيران أول خلاف بين قادة المجموعة ال7، وتحديدا حول كيفية التعامل معها، حيث نفى ترامب أنه قد وقع على اتفاق وذكر التليفزيون الإيراني، أن ظريف لن يجري محادثات مع ترامب ووفده في بياريتس، فيما رفض الرئيس الأمريكي التعليق على تقارير عن حضور وزير خارجية إيران إلى مدينة بياريتس، قائلا: "لا تعليق". وشكَل ملف إيران أول خلاف بين قادة المجموعة ال7، وتحديدا حول كيفية التعامل معها، حيث نفى ترامب أنه قد وقع على اتفاق بشأن إعطاء فرنسا دورًا رائدًا كوسيط بين هذه المجموعة وطهران. وأكد زعماء دول مجموعة (G7) أن مواقفهم متطابقة من الملف النووي الإيراني وأنه يجب ألا تمتلك طهران أسلحة نووية، كما أعربوا عن عزمهم تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط. وأمهلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق 60 يوما لتحقيق مطالب طهران، وأهمها إيجاد آلية للتعاملات المالية والتبادل التجاري معها، في ظل العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة على إيران.