أعلنت القوات المسلحة السودانية، تكليف الفريق أول محمد عثمان بمنصب، رئيس أركان الجيش السوداني، خلفا للفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، المتهم في محاولة انقلاب على المجلس العسكري، هو وعدد من الضباط أصحاب الرتب الرفيعة في الجيش وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، بحسب بيان للقوات المسلحة، أكدت فيه أن قيادت من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر "البائد" شاركوا أيضا في المحاولة الانقلابية، مشيرة إلى أنه تم التحفظ عليهم جميعا، وجار التحقيق معهم لمحاكمتهم، وأكد البيان أن هدف المحاولة الفاشلة "إجهاض ثورة الشعب المجيدة" وعود فلول النظام السابق للحكم". وأضاف أن المحاولة الانقلابية هدفت أيضا، إلى قطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني.وتوجه البيان بالحديث إلى الشعب، قائلا: "جماهير شعبنا السوداني الأبي، لقد ظلت قواتكم المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني طوال وأضاف أن المحاولة الانقلابية هدفت أيضا، إلى قطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني. وتوجه البيان بالحديث إلى الشعب، قائلا: "جماهير شعبنا السوداني الأبي، لقد ظلت قواتكم المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني طوال تاريخها الناصع، كيانا واحدا تعمل على حماية البلاد ومكتسبات الشعب بتجرد ونكران ذات، تقدم التضحيات دون منّ أو أذى وفاء لعهدها معكم وترصد كل ما يهدد أمن وسلامة البلاد". واستكمل: "لقد تابعتم في الأسابيع الماضية الإعلان عن محاولة انقلابية فاشلة، وبعد جهود حثيثة ومتابعات من قبل الأجهزة الأمنية، تمكنت من الكشف عن تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه، وعلى رأسهم الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد". (المزيد)