أبدى المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، استعداده للتفاوض مع المحتجين. وقال المجلس إن الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا، وتم تسلمه في 27 يونيو، ملائم لاستئناف المحادثات مع المعارضة بشأن الانتقال إلى الديمقراطية. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، قدم الوسطاء، يوم الخميس، اقتراحا مشتركا للجانبين، بعد أن رفض المجلس العسكري اقتراحا إثيوبيا سابقا ودعا إلى توحيد جهود الوساطة. واقترحت مسودة للاقتراح المشترك بضعة تغييرات في اقتراح إثيوبي سابق وافق عليه تحالف المعارضة. وقال شمس الدين كباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني: «تسلمنا المقترح المقدم من الوساطة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا مساء يوم 27 يونيو، وتمت دراسته بواسطة المجلس»، مضيفا: «برزت حوله عدد من النقاط إلا أنه في مجمله يعتبر مقترحا صالحا للتفاوض حوله». وينص الاقتراح وقال شمس الدين كباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني: «تسلمنا المقترح المقدم من الوساطة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا مساء يوم 27 يونيو، وتمت دراسته بواسطة المجلس»، مضيفا: «برزت حوله عدد من النقاط إلا أنه في مجمله يعتبر مقترحا صالحا للتفاوض حوله». وينص الاقتراح المشترك على تشكيل مجلس سيادي يشرف على المرحلة الانتقالية ويتألف من 7 مدنيين و7 من أعضاء المجلس العسكري مع تخصيص مقعد إضافي لعضو مستقل. ولكن تشكيل مجلس تشريعي لن يتقرر إلا بعد توقيع الاتفاق. ووفقا لمسودات سابقة، كان تحالف قوى الحرية والتغيير المعارض سيشكل ثلثي المجلس. ودعا نشطاء قادوا احتجاجات استمرت شهورا ضد عمر البشير إلى تنظيم مسيرة مليونية، الأحد، في محاولة لاستئناف ضغط الشارع على المجلس العسكري ولمطالبته بتسليم السلطة للمدنيين.