قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية إنها لا تريد نزاعا مع إيران، وإن المجال لا يزال مفتوحا للدبلوماسية، مؤكدة في الوقت نفسه أن ردها سيكون حاسما في حال استمرت التهديدات الإيرانية، وذلك حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" بالعربية، في نبأ عاجل له. وصرح عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، بأن قرار الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات جديدة على مرشد النظام علي خامنئي، يغلق الطريق أمام الحلول الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بحسب ما نقلته وكالة «رويترز». وأكد موسوي في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر» أن فرض عقوبات «عديمة الجدوى» على المرشد يعني غلق طريق الدبلوماسية بشكل دائم، مضيفا أن إدارة ترامب «اليائسة» تدمر آليات الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.وجاء ذلك فيما كان الرئيس الأمريكي قد وقع، أمس الإثنين، أمرا يفرض عقوبات «مشددة» على النظام الإيراني، وأكد موسوي في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر» أن فرض عقوبات «عديمة الجدوى» على المرشد يعني غلق طريق الدبلوماسية بشكل دائم، مضيفا أن إدارة ترامب «اليائسة» تدمر آليات الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وجاء ذلك فيما كان الرئيس الأمريكي قد وقع، أمس الإثنين، أمرا يفرض عقوبات «مشددة» على النظام الإيراني، تستهدف مرشد النظام وقادة في الحرس الثوري. وقال ترامب إن العقوبات «ستحرم المرشد ومكتبه والأشخاص المرتبطين به عن كثب من الوصول إلى الموارد الرئيسية والدعم المالي». ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن مكتب المرشد يدير ما يقرب من 200 مليار دولار من خلال أذرع اقتصادية داخل الدولة التي تعاني من الفقر بسبب إهدار الأموال على حروب الوكالة الخارجية، كما يمنح نظام الحكم في إيران صلاحيات مطلقة للمرشد الأعلى.