منتخب الفراعنة يستهل مشواره في كأس الأمم الإفريقية بمواجهة زيمبابوي يوم الجمعة المقبل ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما كلا من الكونغو الديمقراطية وأوغندا قبل ساعات من انطلاق موقعة المنتخب الوطني، ونظيره زيمبابوي، في المباراة الافتتاحية لبطولة كاس الأمم الإفريقية، المقرر لها يوم الجمعة المقبل، على ستاد القاهرة في تمام الساعة العاشرة مساء، بدأت التخمينات حول أبرز المنتخبات المرشحة لرفع لقب كأس الأمم الإفريقية 2019، خاصة أن النهائيات دائمًا تخضع للفريق الأقوى داخل الملعب، حيث يشارك فى البطولة عدد من المنتخبات الإفريقية القوية والمرشحة لحصد اللقب القارى على أرض الفراعنة هذا العام، ونستعرض أبرز المرشحين للتتويج باللقب الإفريقي: - المنتخب المصري يتبادر إلى الذهن لأول وهلة أن الفراعنة بقيادة نجمه الأول محمد صلاح، هداف الدورى الإنجليزى للمرة الثانية على التوالى، هو المرشح الأقوى لنيل كأس الأمم الإفريقية 2019، خاصة أن البطولة ستقام على الملاعب المصرية حيث يلعب عامل الجمهور لصالح الفراعنة. ومن المنتظر أن تشهد مباريات مصر دعمًا - المنتخب المصري يتبادر إلى الذهن لأول وهلة أن الفراعنة بقيادة نجمه الأول محمد صلاح، هداف الدورى الإنجليزى للمرة الثانية على التوالى، هو المرشح الأقوى لنيل كأس الأمم الإفريقية 2019، خاصة أن البطولة ستقام على الملاعب المصرية حيث يلعب عامل الجمهور لصالح الفراعنة. ومن المنتظر أن تشهد مباريات مصر دعمًا جماهيريا كبيرًا مثلما حدث فى نسخة 2006، التى أقيمت فى مصر وتوج الفراعنة بلقبها مع المعلم حسن شحاتة، كما يعد المنتخب الوطنى صاحب الرقم القياسي من حيث عدد المشاركات في الكأس الإفريقية (24 مرة)، والأكثر فوزًا بالكأس سبع مرات، وبالتالى سيستند المصريون إلى هذه المعطيات الرقمية والتاريخية لإعلان نيتهم كسب لقب ثامن يؤكد قوتهم وسيطرتهم على كرة القدم الإفريقية. كما يضم منتخب مصر أكثر من لاعب محترف فى الدوريات الأوروبية على رأسهم محمد صلاح النجم الأبرز مع ليفربول بالبريميرليج ودورى أبطال أوروبا وأحمد حجازى أفضل لاعب فى وست بروميتش بجانب محمود حسن تريزيجيه أفضل لاعب فى الدورى التركى وأحمد المحمدى الذى صعد مع أستون فيلا إلى الدورى الإنجليزى الممتاز.ويتطلع المنتخب بقيادة المدرب المكسيكى خافيير أجيرى، لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ توج به للمرة السابعة فى 2010 علمًا بأن المنتخب خسر المباراة النهائية للنسخة الماضية عام 2017 أمام نظيره الكاميرونى. - المغرب أما المنتخب المغربي، بقيادة الفرنسى هيرفى رينار، فيسعى بدوره إلى استعادة لقب 1976، على الرغم من وقوعه فى مجموعة توصف بمجموعة الموت والتى تضم جنوب إفريقيا والكوت ديفوار وناميبيا. ويمتلك أسود الأطلس كل المقومات والعناصر التى تكفل لهم المنافسة بقوة على اعتلاء منصة التتويج ومعانقة الكأس القارية، فالمنتخب المغربي، الذى حل فى المركز الثانى بقائمة أكثر المنتخبات العربية قيمة تسويقية فى البطولة ب187,86 مليون يورو، يضم مجموعة من المواهب الكروية التى تمتلك مهارات فنية عالية بقيادة مدربه المخضرم «الثعلب» هيرفى رينارد الذى يمتلك سيرة ذاتية على أعلى مستوى. وسبق له الحصول مرتين على الكأس، الأولى عام 2012 مع منتخب زامبيا، والثانية عام 2015 مع كوت ديفوار، وخبر خبايا كرة القدم فى القارة السمراء مما جعله يحقق نجاحات مهمة برفقة المنتخب الوطنى وخاصة فى مونديال روسيا 2018. - السنغال يعد منتخب السنغال من الفرق المرشحة بالتتويج بكأس الأمم على الرغم من فشل أسود التيرانجا فى تحقيق اللقب القارى على مدار تاريخه حتى الآن، حيث كانت أفضل نتيجة له هى الفوز بالمركز الثانى فى نسخة 2002، ويعول لكسب أول لقب إفريقى فى تاريخه على عبقرية مهاجم ليفربول ساديو مانيه زميل محمد صلاح، وأفضل هداف فى الدورى الإنجليزى (مع صلاح والجابونى بيار-إمريك أوباميانج لاعب أرسنال برصيد 22 هدفا). وظهر المنتخب السنغالى بصورة جيدة فى كأس العالم الأخيرة ونال إشادة الجميع مما يمنحه دفعة قوية للمنافسة بقوة فى كأس إفريقيا 2019 بمصر لاسيما أن الفريق يتصدر ترتيب المنتخبات الإفريقية فى تصنيف الفيفا ويحتل المركز 23 عالميا. وقد كان «أسود التيرانجا» فى نسخة 2017 بالجابون أقوى مرشح للفوز باللقب، إلا أنهم خرجوا خائبين من ربع النهائى على يد الكاميرون بركلات الترجيح. - الكاميرون يخوض منتخب الكاميرون بطولة كأس الأمم الإفريقية للدفاع عن اللقب الذى أحرزه قبل عامين كما يتطلع الفريق لتعويض بلاده عن تجريدها من استضافة هذه النسخة من البطولة بقرار من الاتحاد الإفريقى (الكاف). ويعتمد المنتخب الكاميرونى المصنف السابع إفريقيا و54 عالميا، والذى توج فى 2017 بلقبه الخامس فى البطولة، على كتيبة من اللاعبين المحترفين مثل جويل ماتيب مدافع ليفربول الإنجليزى وإيريك ماكسيم تشوبو موتينج نجم باريس سان جيرمان الفرنسى كما يقود الفريق المدرب الهولندى كلارنس سيدورف. - نيجيريا لا يمكن تجاهل منتخب نيجيريا، الذى يقع بالمجموعة الثانية برفقة غينيا ومدغشقر وبوروندى، والذى طالما يملك لاعبين مميزين وبالأخص بخط الهجوم وهو ما يجعله مصدر خطورة دائمة، كما أن المنتخب النيجيرى المفعم بالشباب يأمل فى عودة قوية إلى البطولة الإفريقية حيث يطمح الفريق إلى معادلة إنجازه فى نسخة 2013 والفوز باللقب القارى ليكون الرابع فى تاريخ مشاركاته بالبطولة. وكان منتخب النسور قد غاب عن نسخة 2012 فى غينيا الاستوائية والجابون لكنه عاد إلى البطولة بقوة وانتزع لقبه الثالث فى 2013 بجنوب إفريقيا. والآن يسعى الفريق لتكرار هذا بعدما غاب عن النسختين الماضيتين فى 2015 بغينيا الاستوائية و2017 بالجابون. وعندما يشارك المنتخب النيجيرى فى النسخة المرتقبة من البطولة بمصر خلال الأيام القليلة المقبلة، لن يختلف الحال كثيرا، حيث سيكون النسور الخضر مرشحين فوق العادة للمنافسة على اللقب.