صدقت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي محمد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم وعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق، اليوم الإثنين، على قرار الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بالإعدام شنقًا لربة منزل وعشيقها؛ على خلفية اتهامهما بقتل زوجها والتخلص من جثته بالقُرب من قرية «الخِرس» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، إذ تبين أن عشيقها تربطه صداقة عمر بالمجني عليه زوجها، حيث هاما ببعضهما وتخلصا منه كي يخلو لهما الجو. تعود تفاصيل القضية رقم 1395، جنايات منيا القمح، لعام 2018، عندما عثر عدد من أهالي قرية «الخِرس» على جثة المدعو «حسين.ال.أ»، 49 عامًا، سائق، مُقيم بمدينة زفتى بمحافظة الغربية. التحقيقات كشفت أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: زوجة المجني عليه وتُدعى «صباح.ال.م»، 41 عامًا، تعود تفاصيل القضية رقم 1395، جنايات منيا القمح، لعام 2018، عندما عثر عدد من أهالي قرية «الخِرس» على جثة المدعو «حسين.ال.أ»، 49 عامًا، سائق، مُقيم بمدينة زفتى بمحافظة الغربية. التحقيقات كشفت أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: زوجة المجني عليه وتُدعى «صباح.ال.م»، 41 عامًا، ربة منزل، وصديق زوجها «محمود.ج.ال»، 48 عامًا، عامل، مُقيم بكفر «يوسف» بالزقازيق، الذي تربطه معها علاقة غير شرعية وحب حرام؛ حيث أقدما على التخلص منه بأن وضعت الزوجة عشر حبوب منومة في «القهوة»، وما إن بدأ المنوم مفعوله حتى استدرجه عشيقها إلى مكان العثور على جثته وأنهى حياته بضربة بقطعة حديدية على رأسه، وذلك عشية عيد الفطر المبارك. تم ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.