لفظت طالبة بالصف الثالث الثانوي العام أنفاسها الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت؛ إثر تناولها جرعة زائدة من المُسكنات للتخلص من إصابتها بنوبة قلق، وذلك قبل ساعات من بدء امتحاناتها، حيث شعرت بألم في البطن، ولما حاولت التخلص منه بالمُسكنات أفرطت في الجرعة لتلقى حتفها على الفور، فيما جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد حسان، وإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، والتي صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية. تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى «أبو كبير» المركزي، يفيد بوصول فتاة تُدعى «أ.م.م» في الثامنة عشرة من عمرها، طالبة بالصف الثالث الثانوي العام، مُقيمة بقرية «هربيط» التابعة لدائرة مركز شرطة أبو كبير، جثة هامدة؛ إثر تناولها جرعة زائدة من المسكنات تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى «أبو كبير» المركزي، يفيد بوصول فتاة تُدعى «أ.م.م» في الثامنة عشرة من عمرها، طالبة بالصف الثالث الثانوي العام، مُقيمة بقرية «هربيط» التابعة لدائرة مركز شرطة أبو كبير، جثة هامدة؛ إثر تناولها جرعة زائدة من المسكنات بعد شعورها بآلام في البطن. بسؤال أفراد أسرتها، أفادوا بأنها كانت تستعد للامتحانات وشعرت بحالة من التوتر والقلق، تناولت على أثرها مسكنات للتخلص من التوتر واستذكار دروسها، إلا أن الجرعة كانت زائدة وأحدثت نزيفا بالمعدة ما أودى بحياتها في أثناء نقلها إلى المستشفى. تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.