مركز الأزهر العالمي للفتوى يكشف ل«التحرير»: مكانة ليلة القدر.. والأدعية المستحبة شرعا أن تقال فى ليلة القدر.. وباحث شرعى بالأزهر: هذا ما علمه النبي عليه الصلاة والسلام أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى أن الله تعالى عظم من شأن ليلة القدر فأفرد لها سورة كاملة في كتابه الكريم، مما يدل على قدرها وشرفها ومقامها الكبير، ومعنى القدر: أي المقام والشرف. وأضاف مركز الأزهر ل«التحرير»: ومقام هذه الليلة واضح ظاهر، فهي خيرٌ من ألف شهر، كما حثت الشريعة على أن الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وألف شهر تساوي ثلاثًا وثمانين سنة وأربعة أشهر، وهي ليلة تنزَّل فيها الملائكة برحمة الله، ويأتي هذا الشرف والقدر لأنها نزل فيها كتاب قدره عظيم على نبي عظيم، لأمة قدرها عند الله عظيم. وتابع: لقد وردت أحاديث كثيرة عن ليلة القدر والتماسها في العشر الأواخر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى)، ويستحب الدعاء فيها وطلب العفو، فعن عائشة رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: وتابع: لقد وردت أحاديث كثيرة عن ليلة القدر والتماسها في العشر الأواخر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى)، ويستحب الدعاء فيها وطلب العفو، فعن عائشة رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: (يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة هي ليلة القدر ماذا أقول فيها؟.. قال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني")، رواه الترمذي. الأدعية المستحبة أما عن الأدعية المأثورة في هذه الليلة المباركة، فمن المستحب أن ندعو ونقول كما قال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بأن قال لها قولي: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، ولا حرج في أن يخص الإنسان نفسه وذويه بما شاء من الدعوات، فالأمر في هذه المسألة واسع، والله جل في علاه يقول: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم). وقال الباحث الشرعى بالأزهر، أحمد المالكى، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني).. اقرأ ايضا..كيف تغتنم ليلة القدر وثوابها؟.. وهذا ما يقال فيها وأضاف المالكى ل«التحرير»: يجوز أيضا الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، مثل: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت)، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عامّة: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجال)، و(اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا). وكذلك: (اللهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتني، وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجاتي، وتقبل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة. اللهم إني أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى من الجنة، آمين. اللهم إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين. اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي، وتنور قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين. اللهم إني أسألك أن تبارك في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خلقي، وفي خلقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة، آمين). وكذلك : (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي. اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين).