أطاع والده بالذهاب إليها بالطعام والشراب قبل الإفطار فأعملت كيدها فى الحديث معه واستنكار إفطاره معها وزوجها فهشم رأسها بزجاجة مشروبات غازية وأكمل قتلها بسكين «بكرهها، كانت ست شرانية لسانها طويل، لديها من كيد النساء ما يكفي لخراب البيوت وموت خصومها قهرًا من مكائدها. حاولت مرارا وتكرارًا التجاوز عن أفعالها حتى نفد صبري أخيرا، فلم تعد والدتي موجودة لتقصيني عنها، ولم أعد أنا الصغير الذى عليه تحمل تعنيف والده بسبب مكائد زوجة أبيه وهو صامت عاجز عن الدفاع عن نفسه. استفزتني وأهانتنى فأطلقت يدي إليها بما تستحقه، قتلتها أخيرًا لتدفع ثمن شرورها نحوي ونحو أمي الراحلة» كان ذلك جانبا من اعترافات رجل أربعيني قتل زوجة أبيه المسنة. أكد المتهم «سيد. ع. ع»، 40 عامًا، عاطل، أنه لم يكن يخطط مسبقا لقتل زوجة أبيه المسنة "ح. أ"، ولماذا يقتلها وهي المسنة التى أقدامها على أعتاب القبر بالفعل!لكنه انفعل بسبب إهانتها له، وبخلها عليه، واستنكارها حضوره لتناول طعام الإفطار مع والده، ووصفه بصفات سيئة لا يقبلها، ومنها اتهامه بأنه عالة أكد المتهم «سيد. ع. ع»، 40 عامًا، عاطل، أنه لم يكن يخطط مسبقا لقتل زوجة أبيه المسنة "ح. أ"، ولماذا يقتلها وهي المسنة التى أقدامها على أعتاب القبر بالفعل!لكنه انفعل بسبب إهانتها له، وبخلها عليه، واستنكارها حضوره لتناول طعام الإفطار مع والده، ووصفه بصفات سيئة لا يقبلها، ومنها اتهامه بأنه عالة على أبيه، فى الوقت الذي ذهب فيه بنفسه لشراء طعام الإفطار من مطعم خاص، واشترى كذلك عصائر ومياهًا غازية حملها إليها، لكنها ما لبثت أن أخذت منه المشتريات حتى بدأت فى بخ سمومها نحوه. اعترف المتهم بأنه ضربها بزجاجة مياه غازية كبيرة كان لا يزال يحملها حين استفزته، وأقر بأن ضربته كانت كفيلة بإسقاطها أرضًا وإراقة دمائها، لكن غيظه منها وكراهيته لها دفعاه إلى التأكد من قتلها، فدخل المطبخ وجلب سكينًا طعنها بها، حتى لفظت أنفاسها، وسط صراخها المعتاد وهى تُسمع الجيران بمساوئه، لكن هذه المرة عن حق وليس عن ادعاء كاذب كعادتها معه، حسب زعم المتهم. تطرقت اعترافات المتهم إلى كراهيته مبدأ الزوجة الثانية، خاصة إذا كانت الزوجة الأولى بذلت قصارى جهدها ولم تقصر فى شيء تجاه زوجها وأولادها، خاصة أنه كان شاهدًا على مرارة ما ذاقته بسبب زواج أبيه بامرأة ثانية، لم تكتفِ بالاستحواذ على رجل وسلبه من أسرته، بل أمعنت فى إعمال مكائدها وسلاطة لسانها، وهو ما جعله يدخل فى حالة نفسية سيئة بعد وفاة والدته. وتسببت حالته النفسية فى نزاعات متتالية مع زوجة أبيه، واعتاد الجيران السماع بخلافاتهما، بينما حاول والده إصلاح الأمر فى محاولة أصرت زوجة الأب على إجهاضها وتحويلها إلى جريمة، إذ طلب الأب من نجله الأربعيني أن يفطر معه وزوجته، وأخبره بأنه أوصى على طعام مما لذ وطاب من مطعم شهير قرب محل سكنهم، وطلب منه شراء مشروبات غازية وعصائر وحملها إلى المنزل حتى يلحق به ويفطر معهما، ولم ينسَ الأب توصية نجله بتحمل زوجته وتأكيد أنها سيدة مسنة يجب ألا يدقق في تصرفاتها. فتحت زوجة الأب الباب لتفاجأ بنجل زوجها يحمل الطعام الذى اختارته من المطعم، وبأنه سيأكل منه معها وزوجها، فلم تفوّت الفرصة فى توبيخ الابن ومعاملته معاملة قاسية والتحدث معه بطريقة غير لائقة كعادتها، ما دفع المتهم إلى ضرب المجنى عليها بزجاجة مياه غازية كبيرة على رأسها فطرحها أرضًا غارقة فى دمائها، ثم قام بإحضار سكين المطبخ وطعنها عدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد أودت بحياتها. تلقى اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء محمود هندى مدير مباحث الإسماعيلية، يفيد ورود إخطار من العميد غزالى عسكر مأمور مركز الإسماعيلية، مفاده ورود بلاغ من مفتش صحة المركز بوجود شبهة جنائية في وفاة سيدة في العقد السابع من العمر بمنطقة أبو آدم بدائرة مركز الإسماعيلية. على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عصام عطوان رئيس مباحث الإسماعيلية، ضم المقدم هانى عبد الهادى رئيس مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم "سيد. ع. ع"40 عاما، عاطل، نجل زوج المجنى عليها؛ بسبب خلافات عائلية. وأضافت تحريات فريق البحث أن المتهم دائم الاختلاف مع زوجة أبيه عقب وفاة والدته وقيام المتهم يوم الواقعة بالتوجه إلى منزل والده بدائرة مركز الإسماعيلية لإحضار طعام الإفطار لوالده وزوجته بعد اتفاق بين الابن والأب مسبقا، ولكن وجد المتهم معاملة قاسية من المجنى عليها والتحدث معه بطريقة غير لائقة، ما دفع المتهم إلى ضرب المجنى عليها وقتلها بسكين.