"في ميت في الحمام".. كانت صرخة هلع صدرت من عامل مسجد سيدي ياسين بمدينة المنصورة، مساء أمس الاثنين، أثناء صلاة التراويح، إذ عُثر على جثة شاب شهرته "عسلية، وبجانبه حقنة بجوار أحواض الوضوء في الحمام. بدأت الواقعة بتلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية بالدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة إلى ضباط قسم شرطة المنصورة من مستشفى الطوارئ الجامعي، يفيد بالعثور على جثة شاب في حمام المسجد، ويشتبه أن يكون سبب الوفاة جنائيًا. على الفور، انتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "كريم.م.م"، 35 عامًا، عاطل، وأن سبب الوفاة تعاطي جرعة مخدر زائدة، وأكد الفحص الطبي المبدئي أنه مدمن هيروين، ويوجد آثار حقن مخدرة على ذراعيه، وعُثر على بقايا مخدر هيروين بحوزته. بسؤال العامل وشهود العيان، أكدوا رؤية الشاب وهو يدخل على الفور، انتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "كريم.م.م"، 35 عامًا، عاطل، وأن سبب الوفاة تعاطي جرعة مخدر زائدة، وأكد الفحص الطبي المبدئي أنه مدمن هيروين، ويوجد آثار حقن مخدرة على ذراعيه، وعُثر على بقايا مخدر هيروين بحوزته. بسؤال العامل وشهود العيان، أكدوا رؤية الشاب وهو يدخل من باب المسجد مباشرة إلى الحمام، عقب أذان العشاء، ثم عثر عليه العامل عقب صلاة التراويح، في حالة سكون ومسجى على وجهه وبجانبه بواقي مخدر يشتبه في كونه مادة الهيروين، وسرنجة طبية ودماء. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثة.