هناك طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى زيادة كمية المياه التي تتناولها وهي لون البول، جفاف الفم، الصداع، تشقق الجلد أو الشفاه، وتشنجات العضلات تختلف احتياجات كل فرد من المياه، وتعتمد على العديد من العوامل، منها حجم الجسم ومستوى النشاط، في الغالب؛ يتبع المعظم قاعدة شرب ثمانية أكواب من المياه يوميا. مع ذلك، يعتقد الكثير أن هناك فوائد صحية مهمة لزيادة الاستهلاك اليومي من المياه، لذا يلجأ البعض إلى شرب جالون كامل يوميا، لكن هناك عواقب محتملة من زيادة الاستهلاك اليومي للمياه. شرب الماء الكافي أمر مهم؛ لكن ضع في اعتبارك أن الماء يشكل 60% من جسم الإنسان. يحافظ الماء على عمل الجسم بشكل منتظم، ويتحكم في درجة الحرارة ونقل جميع العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا وحماية الأنسجة. الكميات التي نحتاج إليها يوميا من الماء: يعد توازن كميات المياه في الجسم أمرا ضروريا لرطوبة الجسم، لكنها مسألة نسبية، فمستوى النشاط الجسدي وحجم العرق عوامل تؤثر على احتياج الفرد من الماء، فالمعظم يشرب وقت الشعور بالعطش وهي طريقة موثوقة للحفاظ على ترطيب مناسب. حتى الآن، كانت هناك أبحاث محدودة للغاية الكميات التي نحتاج إليها يوميا من الماء: يعد توازن كميات المياه في الجسم أمرا ضروريا لرطوبة الجسم، لكنها مسألة نسبية، فمستوى النشاط الجسدي وحجم العرق عوامل تؤثر على احتياج الفرد من الماء، فالمعظم يشرب وقت الشعور بالعطش وهي طريقة موثوقة للحفاظ على ترطيب مناسب. حتى الآن، كانت هناك أبحاث محدودة للغاية حول أهمية زيادة الاستهلاك اليومي للماء، نظرًا لعدم توفر الأدلة ونسبية الأمر، إلا أنه من المحتمل أن شرب جالون من الماء يوميا أمر غير ضروري؛ إلا إذا كان جسمك يحتاج إلى هذا القدر الكبير من الماء للترطيب الكافي. يلبي معظم الشباب حاجتهم من الماء وقت الشعور بالعطش فقط، على الرغم من عدم وجود تعليمات بشأن عدد أكواب الماء التي يجب شربها يوميا، إلا أن الأكاديمية الوطنية للطب أوضحت أنه بشأن الاستهلاك الكلي للمياه، معظم النساء يلبين احتياجاتهن من الماء عند استهلاك لترين من الماء يوميا من إجمالي المياه اليومي؛ بما في ذلك جميع المشروبات والأطعمة، بينما يلبي معظم الرجال احتياجاتهم من الماء عند استهلاك حوالي 3 لترات يوميا. يختلف الأمر قليلًا مع الرياضيين، بسبب مستوى النشاط البدني المبذول وفقدان الماء بالعرق. تشير التقديرات إلى أنهم يفقدون حوالي 6-10% من وزنهم بسبب العرق أثناء ممارسة الرياضة، مع ذلك يمكن أن يكون لفقدان الماء بنسبة 2% تأثير ملحوظ على الأداء البدني. إذا كنت رياضيا، عليك أن تعوض خسائرك من الماء بزيادة كمية السوائل أثناء ممارسة الرياضة أو بعدها. أما بالنسبة للحوامل والمرضعات، فيحتجن إلى شرب الماء بكثافة، وفقًا للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، حيث تزداد احتياجات السوائل بمقدار 300 مل يوميا خلال فترة الحمل. أوصت الهيئة بزيادة كميات شرب الماء إلى حوالي 700 مل يوميا للمرضعات، كما حثتهم على شرب كوب من الماء مع كل وجبة. تتعدد مصادر المياه؛ هناك مشروبات عدة، مثل القهوة، العصائر، الحليب، والشاي الذي نتناوله بشكل طبيعي في يومنا العادي، كما أن هناك سوائل في الفواكه والخضراوات ذات المكون العالي من الماء. في المتوسط، يحصل البالغون على حوالي 80% من استهلاكهم للمياه من السوائل، بينما يحصل 20% على الماء من الأطعمة. لذا، فإن للترطيب السليم أهمية بالغة، مع ذلك، تشير التقديرات إلى أن 16-28% من البالغين لا يلبون احتياجاتهم اليومية من السوائل، تعمل المياه على زيادة النشاط البدني وتمنع الإرهاق وتقلل من الإجهاد أثناء التدريب المكثف. تمنعك المياه من الإمساك، تعمل أيضًا على التحكم بالوزن؛ فشرب الماء الكافي يعمل على فقدان الوزن وزيادة معدل الأيض، فقد وجدت إحدى الدراسات زيادة معدل الأيض حوالي 30% مع كل نصف لتر مياه يوميا. أوضحت الأبحاث أن الجفاف يمكن أن يضعف وظائف المخ والذاكرة والإدراك لدى البالغين، كما تساعد في زيادة نضارة الجلد. على الرغم من أن شرب جالون من الماء يوميا قد يكون مناسبًا لبعض الأشخاص، وقد يكون كثيرًا بالنسبة للآخرين، هناك طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى زيادة كمية المياه التي تتناولها وهي لون البول، جفاف الفم، الصداع، تشقق الجلد أو الشفاه، وتشنجات العضلات. يعد التسمم المائي أمرا نادر الحدوث عند البالغين، إلا أن شرب كمية كبيرة من الماء في وقت قصير قد يكون خطيرًا، كما يمكن أن يسبب انخفاض مستويات الصوديوم في الجسم. تم الإبلاغ عن حالات نقص صوديوم الدم الذي يهدد حياة كل من يشرب كميات تتراوح من 6 إلى 10 لترات على مدار ساعات قليلة. من الأفضل أن تشرب عندما تشعر بالعطش وتتابع لون البول والجلد للتأكد من الترطيب السليم.