إدراة ترامب "لن تساوم على أمن إسرائيل" ومزيد من الدعم غير المباشر ستعطيه للإسرائيلين في الخطة الجديدة للتوسع أكثر قبل الوصول لصفقة القرن ليحقق نتنياهو وعوده الانتخابية على طريقة خطة تسليم الجولان المحتل منذ عام 1981، للكيان الإسرائيلي، تحدثت قناة إسرائيلية، عن ترحيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالمساعي الخبيثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفرض تل أبيب سيادتها على الضفة الغربية، مبديا دعم البيت الأبيض لهذه للخطوة وعدم الممانعة لها، إذ كشف مراسل "القناة 12" الإسرائيلية، عميت سيجل، في تقرير الأحد، ملامح الخطة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عن طريق ما تسمى "صفقة القرن"، مشيرا إلى أن ترامب قرر تأجيل صفقة القرن لتمكين نتنياهو من تشكيل حكومته. وأوضح مراسل القناة الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي سيعلن موافقته على خطوة نتنياهو التي تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربيةالمحتلة، عند تشكيل حكومته التي ستكون حكومة عريضة وواسعة وقد تصل ل30 وزيرا. (اقرأ أيضا: عار جديد.. ترامب يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان) الضفة للمغتصبون باتفاق الضفة للمغتصبون باتفاق دائم التقرير التليفزيوني، أشار إلى أن الخطة الأمريكية لتسوية الصراع تشمل موافقة واشنطن على بقاء جميع المستوطنات الإسرائيلية تحت السيادة الإسرائيلية في إطار أي اتفاق سلام دائم، وأن الإدارة الأمريكية لن تعارض توسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل مستوطنات الضفة الغربية التي يغتصبها حوالي 400 ألف مستوطن صهيوني. وأضاف أن "خطة السلام الأمريكية الوشيكة ستعترف بأن جميع المناطق التي يسكنها إسرائيليون في الضفة الغربية، ستظل في أيد إسرائيلية بموجب اتفاق دائم"، بحسب روسيا اليوم. اغتصب أكثر ولن نراك تحدث التقرير عن مزيد من الدعم غير المباشر، ستعطيه أمريكا للإسرائيلين، لمزيد من التوسع قبل الوصول لصفقة رسمية، حتى يحقق نتنياهو وعده بفرض السيطرة على الضفة الغربية، مشيرا إلى أن "الأمريكيون لن يعترضوا على أي خطوات إسرائيلية تتعلق بالمستوطنات". وبينت القناة الإسرئيلية، بمزيد من الوضوح، أن الولاياتالمتحدة لن تدعم بشكل صريح "التوسيع الرسمي لنطاق السيادة الإسرائيلية" لتشمل المستوطنات، أو ضمها، لكنها لن تعارض "توسيع نطاق القانون الإسرائيلي" ليشمل المستوطنات، وهو الوعد الذي أطلقه نتنياهو خلال الفترة التي الانتخابات الأخيرة، إذ تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي في العديد من المرات ب"تطبيق السيادة الإسرائيلية" من خلال توسيع نطاق القانون، ليشمل كافة المستوطنات. تحذير أمريكي "إدراة الرئيس ترامب لن تساوم على أمن إسرائيل"، هكذا شدد المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات، في مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، خلال الحديث عن الخطة الأمريكية للسلام (صفقة القرن)، محذرا الفلسطينيين من ما وصفه ب"طريق الرفض". تأجيل صفقة القرن أكد جرينبلات، أيضا، مد موعد الإعلان عن صفقة القرن، مشيرا إلى تأجيل إضافى على الموعد المقرر سلفا، على أن يكون التاريخ النهائي خلال يومي 6 أو 7 يونيو المقبل، بعد عيد الفطر المبارك عند المسلمين، وعيد نزول التوراة أو«شفوعوت» عند اليهود. محاور الصفقة ومراحلها يتعهد الأمريكيون، أن تطرق صفقتهم المزعومة إلى كل قضايا الحل الدائم للصراع، إذ شدد المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط على أن الخطة اقتصادية فقط، قائلا: "ليس صحيح، إنها خطة سياسية واقتصادية، تعطي حلال لكل نقطة في قضايا الحل الدائم، وإن كنت طفلا أو إن كان عمرك 100 عام فسترى تأثير الخطة على كل نقطة، سلبا وإيجابا"، موضحا أنه بعد الإعلان عن الصفقة، وقراءة جميع الأطراف لبنودها، وإبداء الملاحظات عليها، ستستغرق الأمور بعد ذلك وقتا للتوصل إلى اتفاق نهائي، على أن تضمن المفاوضات جميع الأطراف.