لقى شاب في منتصف العقد الثالث من العمر، مصرعه، صباح اليوم الجمعة؛ متأثرًا بإصابات بالغة تعرض لها بالرأس، إثر نشوب مشاجرة بينه وبين جاره لخلافات على تصليح هاتف محمول داخل محل المجني عليه ببندر مدينة منيا القمح، قبل أن يستعين الجار بشقيقه ويتعديان على الشاب ب«شومة»، ليسقُط مُضرجًا بدمائه، قبل أن يفارق الحياة فور نقله إلى مستشفى «الزقازيق» الجامعي، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول «إسلام.ف.ح» 24 عامًا، مُقيم بدائرة مركز منيا القمح، مصابًا بكدمات بالغة بالرأس، تسببت في حدوث نزيف بالمخ وغياب عن الوعي، وتوفي فور البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول «إسلام.ف.ح» 24 عامًا، مُقيم بدائرة مركز منيا القمح، مصابًا بكدمات بالغة بالرأس، تسببت في حدوث نزيف بالمخ وغياب عن الوعي، وتوفي فور وصوله متأثرًا بإصابته. التحريات الأولية أكدت على أن المجني عليه يمتلك محل لتصليح الهواتف المحمولة ببندر مدينته، حيث نشبت مشادة بينه وأحد جيرانه بسبب تصليح هاتف الأخير، والذي كان برفقته شقيقه، حيث تطور الأمر إلى مشاجرة انتهت بالتعدي على صاحب المحل بالضرب بواسطة «شومة». وتم ضبط المتهم، والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.