شهدت الحلقة الثانية من مسلسل «هوجان» هروب محمد إمام بعدما أبلغ عنه «بهلول»، ويجسده الفنان صلاح عبد الله، بأنه هو من قتل «المعلم سليمان»، ويلتقى مع «لطفى الحراق» ويجسده الفنان كريم محمود عبد العزيز، وصديقه «حورس» ويجسده أوس أوس، فى أحد القطارات في أثناء قيامهما بالسرقة، ويقص عليهما قصته وغدر «بهلول» به، ونصبه عليه فى أجره على مدى 15 عاما. وقرر «الحراق» أن يأخذه معه طمعًا فى الأموال التي له عند «بهلول»، فجعله يبيت فى المخزن لديهما، إلا أن «حورس» كان يشك في أمر «هوجان» ولا يثق به. «حورس» اصطحب «هوجان» ليعزمه على طعام لدى حبيبته، ومن ثم أخذه «الحراق» معهما لكي يساعدهما فى سرقة السيارات دون أن يعلم، حيث طلب منه أن يلهي حراس العقارات، بينما يواصلان السرقة، إلا أن «حورس» وقع فى يد أهالى المنطقة وتلقى منهم علقة ساخنة لم ينقذه منها «حورس» اصطحب «هوجان» ليعزمه على طعام لدى حبيبته، ومن ثم أخذه «الحراق» معهما لكي يساعدهما فى سرقة السيارات دون أن يعلم، حيث طلب منه أن يلهي حراس العقارات، بينما يواصلان السرقة، إلا أن «حورس» وقع فى يد أهالى المنطقة وتلقى منهم علقة ساخنة لم ينقذه منها سوى «هوجان» بعد أن فر «الحراق» هاربا. وتم نقله إلى أحد المستشفيات، وتبرع له بالدم، وفى الوقت نفسه يعود «الحراق» إلى أمه، وتجسدها عارفة عبد الرسول، ومعه الأشياء التي قام بسرقتها، من أجل تصريفها، والتي تقوم ببيع البضاعة، دون أن تعلم أنها مسروقة. بينما تأكد «حورس» من أن «الحراق» ليس الصديق الذي يعتمد عليه، بعد أن تركه وهرب، وانتهت الحلقة بمعرفة «هوجان» أن «الحراق» و«حورس» لصان، بينما يظهر «بهلول» داخل السجن غارقا فى دمه. محمد إمام بطل خارق في رمضان.. تفاصيل مسلسل «هوجان»