تفجرت أزمة جديدة بين شركة بريزنتيشن والنادي الأهلي بسبب عدم التزام الشركة بسداد المستحقات المتأخرة للنادي وتدخل تركي الشيخ في الأزمة رافضاً تحميل بيراميدز المسئولية في تطور جديد للأزمة التي تفجرت في الساعات الماضية بين النادي الأهلي وشركة بريزنتيشن، بسبب عدم التزام الشركة بسداد مستحقات النادي في مواعيدها المحددة، ما ترتب عليه تهديد النادي بعدم السماح للشركة بإذاعة مباراة سموحة في الجولة الثانية والثلاثين من عمر مسابقة الدوري، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل، كشف مصدر مسؤول في «بريزنتيشن» أن هناك خطأ حدث من جانب المستشار تركي الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، في تعليقه على الأزمة التي حدثت بين الطرفين. المصدر أوضح أن تركي آل الشيخ، اختلط عليه الأمر لأن المشكلة القائمة بين شركة بريزنتيشن، والأهلي، تتعلق بسداد أقساط حقوق البث، وليس عقد الرعاية، مؤكدًا أن مالك نادي بيراميدز ظن خطأ أن هناك خلافا على حقوق الرعاية، في حين أن الأمر يتعلق بالبث الفضائي بدليل أن إدارة الأهلي في قرارها هددت بمنع بريزنتيشن من المصدر أوضح أن تركي آل الشيخ، اختلط عليه الأمر لأن المشكلة القائمة بين شركة بريزنتيشن، والأهلي، تتعلق بسداد أقساط حقوق البث، وليس عقد الرعاية، مؤكدًا أن مالك نادي بيراميدز ظن خطأ أن هناك خلافا على حقوق الرعاية، في حين أن الأمر يتعلق بالبث الفضائي بدليل أن إدارة الأهلي في قرارها هددت بمنع بريزنتيشن من إذاعة لقاء سموحة، ولو كان الأمر يتعلق بالرعاية لتم التعامل بشكل مختلف. وشدد المصدر على أن بريزنتيشن تعاقدت مع الأهلي على شراء حقوق البث في شهر يونيو 2018، والتزمت بسداد جزء كبير من المستحقات المالية الخاصة بالموسم الحالي، ثم باعت مباريات نادي بيراميدز وحقوق الديجيتال الخاصة بمباريات الدوري بمبلغ كبير لشركة صلة السعودية مع بداية الموسم، قبل أن تفسخ الأخيرة التعاقد في بداية شهر أكتوبر، وتتعرض بريزنتيشن لأزمة مالية. وكان تركي آل الشيخ قد علق على بيان شركة بريزنتيشن من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قائلًا: «قناة بيراميدز اتقفلت يوم 2 أكتوبر.. وأعلنت انسحابها تمامًا من الاستثمار.. وبريزنتيشن وقعت مع الأهلي يوم 21 أكتوبر... لن أعلق... لكن مش كل حاجة بيراميدز». وتابع المصدر: «تركي آل الشيخ حاول من خلال تعليقه التأكيد أن بيراميدز ليس طرفًا في الأزمة وأن الخلاف القائم بين الأهلي وبريزنتيشن يتعلق بحقوق الرعاية، إلا أن مالك بيراميدز أخطأ لأنه اختلط عليه الأمر، لأن الخلاف ليس على حقوق الرعاية بل على حقوق البث التي تأثرت بعد فسخ شركة صلة تعاقدها مع بريزنتيشن». وأصدرت شركة بريزنتيشن أمس بيانًا لتوضيح حقيقة الأزمة الحالية مع الأندية جاء نصه على النحو التالي: «منذ بداية عمل شركة بريزنتيشن فى السوق الرياضي المصري، وخلال الخمسة مواسم الماضية، كانت الشركة السند والداعم الرئيسي لشركائها من الأندية والهيئات الرياضية الأخرى، وليس بغافل عن أحد مدى وحجم المساهمة الفعالة التي قامت بها شركة بريزنتيشن فى دعم وتطوير وصناعة الرياضة بمصر.
ومع بداية هذا الموسم 2018-2019، تعاقدت الشركة مع إحدى القنوات الفضائية لبيع الحقوق التليفزيونية للدوري المصرى الممتاز ولمدة 4 مواسم مقبلة، بمقابل مادى ضخم، وبناءً عليه قررت الشركة زيادة عقود الأندية بنسبة كبيرة وكانت أكبر من النسب المتعارف عليها إيماناً منا بحق الأندية فى زيادة عوائدها.
ولكن بعد مرور عدة أسابيع من بداية الدورى قامت القناة بسحب استثماراتها بل وصل الأمر لغلقها تماماً دون أدنى مسئولية للشركة عن ذلك، وبالتالى امتنعت عن سداد مستحقات الشركة مما سبب أزمة مالية كبيرة امتدت آثارها حتى الآن، ولكن بالرغم من هذا فقد وصلت الشركة بمستحقات الأندية إلى أكثر من 60% من قيمة عقودها هذا الموسم، وتحاول الشركة خلال الفترة المقبلة استكمال التزاماتها تجاه الجميع كعهدنا مع الأندية خلال المواسم السابقة.
وعليه فإن شركة بريزنتيشن سبورتس، تؤكد ثقتها المطلقة فى وقوف كل شركائها من الأندية والمؤسسات إلى جانبها لتخطى تلك الآثار والظروف التى مر بها الاستثمار فى الوسط الرياضى المصري، وتعد جميع شركائها وجماهير الرياضة المصرية بأن الموسم المقبل، سيشهد استقرارا أكبر وطفرة غير مسبوقة بعد هذا الموسم الصعب بكل ظروفه، وبما تعول عليه الشركة من نجاح منتظر كبير لكأس الأمم الإفريقية فى مصر، خاصة بعد حفل القرعة المبهر تحت سفح الأهرامات، الذى أشاد به العالم أجمع، وكان للشركة النصيب الأكبر فى تنظيمه». وتردد مؤخراً أن إدارة الأهلي توصلت إلى اتفاق مع برزينتيشن على جدولة المستحقات المتأخرة، وإن كان الأمر لم يتم اعلانه بشكل رسمي.