أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الأعياد مناسبة طيبة لإظهار هذه الروح الجميلة المفعمة بالمحبة والتآخي، قائلا إن مثل هذه الزيارات تبعث برسائل لكل العالم على مدى الوحدة والترابط الذى يشهده مجتمعنا المصري، جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ووفدا من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء للتهنئة بعيد القيامة المجيد. من جانبه، أكد شيخ الأزهر الشريف، عمق روابط المحبة التى تجمع بين أبناء الوطن الواحد، متمنيا أن يعم الخير والرخاء بلادنا مصر وأن يحفظها الله من كل سوء.ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم السبت، صلوات قداس عيد القيامة المجيد بحضور مندوب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والسفراء من جانبه، أكد شيخ الأزهر الشريف، عمق روابط المحبة التى تجمع بين أبناء الوطن الواحد، متمنيا أن يعم الخير والرخاء بلادنا مصر وأن يحفظها الله من كل سوء. ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم السبت، صلوات قداس عيد القيامة المجيد بحضور مندوب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والسفراء ورجال الدولة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. ويتميز قداس عيد القيامة بطقس الفرح، إذ تتلو الكنيسة الألحان المرتبطة بالقيامة بنغمات الفرح، ومنها فصل المزمور «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنتهلل به»، ويقال باللحن السنجاري، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى قرية تدعى «سنجار» بالدلتا، وبعض الألحان يوناني مثل «أخرستوس أنيستي أكنكرون»، أي «المسيح قام من الموت»، وقبطي و«رومي» منتسب للروم. (التفاصيل)