أكد ممتاز دسوقي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أهمية دور الأزهر الشريف وجهوده للسيطرة على ظاهرة الإلحاد، إذ أصبحت مصر الدولة العربية الأولى في عدد الملحدين، حيث وصلوا حسبما أعلن معهد "جلوبال" العالمي"، العام الماضي، إلى 866 ملحدا، وهذ الرقم لا يتناسب مع وجود أكبر مؤسسة دينية إسلامية وهي الأزهر، مشيدا بتدشين وحدة "بيان" لمواجهة الإلحاد والفكر الديني، لتكون قاعدة ينطلق منها الأزهر لمواجهة الأفكار والشبهات التي تخطر على عقول الشباب، من خلال قسم الأديان والفكر بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. وقال دسوقي، في بيان له، اليوم السبت، أن أفراد الوحدة يتلقون كافة الاتصالات التي تأتي من الشباب الذين لديهم بعض الشبهات أو الأسئلة التي يرغبون في إيجاد أجوبة لها والرد عليها بشكل عملي وفي سرية تامة، ما يشجع الشباب على البحث والتفكر والعودة إلى الحق بناءً على الفكر والمنطق السليم والتوجيه الصحيح من أهل وقال دسوقي، في بيان له، اليوم السبت، أن أفراد الوحدة يتلقون كافة الاتصالات التي تأتي من الشباب الذين لديهم بعض الشبهات أو الأسئلة التي يرغبون في إيجاد أجوبة لها والرد عليها بشكل عملي وفي سرية تامة، ما يشجع الشباب على البحث والتفكر والعودة إلى الحق بناءً على الفكر والمنطق السليم والتوجيه الصحيح من أهل العلم. وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أعلن عن تدشين وحدة "بيان"، بدعم من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني في إطار الحوار المتبادل، وتهدف الوحدة إلى بناء وعي معرفي للوقاية من الشبهات وتوفير مساحات آمنة للحوار مع المتشككين والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم وتأسيس منهج معرفي وتقوية المناعة الفكرية لدى الشباب للحد من الوقوع في براثن الإلحاد، وتقدم محتويات علمية تدعم هذه المعالجات.