في ديسمبر عام 2014 كانت دانا حاملا في شهرها السابع، وذلك عندما علمت بإصابتها بأورام أنسجة المخ الخبيثة "الورم الدبقي"، فهذا النوع من السرطان يعد من أخطر أنواع السرطان من الصعب حقا أن تستيقظ ذات يوم، وتنادي على والدتك ولم تجدها في البيت، بل ولم تجدها في العالم كله، فكيف يمكن لرضيع أن يعيش دون والدته، أن ينمو ويكبر وحيدا دون أم مثل الأطفال الآخرين، وذلك مثلما حدث مع دانا سكاتون البالغة من العمر 19 عاما، عندما قام الأطباء بتشخيصها بسرطان في المخ ليس له علاج، وذلك قبل شهور من إنجاب طفلتها، وبعد معركة كبيرة من أجل إيجاد علاج، فارقت دانا الحياة ولم تستطع التغلب عليه، بل تغلب هو عليها، فالضحية هنا ليست دانا فقط ولكن ابنتها أيضا، فكلتاهما ضحية لهذا المرض. رحلة مرضها كانت صعبة حقا، ففي ديسمبر عام 2014 كانت دانا حاملا في شهرها السابع، وذلك عندما علمت بإصابتها بأورام أنسجة المخ الخبيثة "الورم الدبقي"، فهذا النوع من السرطان يعد من أخطر أنواع السرطان التي يمكن أن تصيب الإنسان، وتصيب نحو ما يقرب من 300 طفل في السنة، ومعظم هؤلاء الأطفال يقل عمرهم عن 10 سنوات، رحلة مرضها كانت صعبة حقا، ففي ديسمبر عام 2014 كانت دانا حاملا في شهرها السابع، وذلك عندما علمت بإصابتها بأورام أنسجة المخ الخبيثة "الورم الدبقي"، فهذا النوع من السرطان يعد من أخطر أنواع السرطان التي يمكن أن تصيب الإنسان، وتصيب نحو ما يقرب من 300 طفل في السنة، ومعظم هؤلاء الأطفال يقل عمرهم عن 10 سنوات، وللأسف لم ينج أحد من هذا المرض، ولا يستجيب الجسم للعلاج. أنجبت دانا طفلتها آريس في 4 يناير من عام 2014، قبل أن تبدأ في العلاج بالإشعاع، واضطرت أن تسافر إلى مستشفى في المكسيك من أجل تلقي علاج يقال إنه يعالج مثل هذه الحالات، ولكن لم يكن فعالا واتهم الأطباء هذا المستشفى بأنه يخدع العائلات، كان يوجد الكثير من الأمل، فعلى الرغم من صعوبة العلاج فإنها لم تستسلم، فقد كانت تحارب من أجل ابنتها أيضا، ولكن في نهاية الأمر أعلنت عائلتها أنها فارقت الحياة. ولكن دعنا نقول إنها ألهمتنا حقا بأن نتمسك بالأمل، وأن نكون أفضل في رحلة الحياة، وأن نضع الله أمام أعيننا، وفي كل لحظة، حتى لا نضل ونتوه في معارك الدنيا، فقد كافحت أكثر المخاوف التي يخشاها الإنسان وهي الموت، فقد قاتلت بقوة أكبر من المحاربين المعروفين، وفعلت ذلك دون يأس. الورم الدبقي أو مثل هذه الأورام تبدأ في جذع المخ، وهو جزء موجود أعلى الرقبة مباشرة، ومتصل بالعمود الفقري، بجانب أنه يتحكم في التنفس والأعصاب والعضلات التي تساعد على الرؤية والاستماع والقدرة على المشي والتحدث والأكل، فهو يعد مركز الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، وبالتالي لا يوجد علاج له حتى الآن، ولم يستطع الباحثون التوصل إلى شيء سوى علاج ضئيل ليس فعالا بالمرة. وأخبرت دانا قبل وفاتها Dailymail أنها كانت تجد صعوبة في التحدث قبل معرفتها بإصابتها، وبعد ذلك بدأت الأعراض في الظهور، وعلقت قائلة: "لاحظت أنني أبلع الطعام بصعوبة، وبعد ذلك أصبح المشي والتحدث أكثر صعوبة مما سبق"، وأكملت دانا حديثها معربة عن أن كل شيء أصبح سيئا بطريقة بالغة في بداية شهر ديسمبر عندما كانت ذاهبة إلى العمل، لاحظت أن قدميها أصبحت ضعيفة للغاية لدرجة أنها لم تستطع المشي بشكل سليم. وكانت تقول دائما: كل ما كنت أريده أن أصبح أما رائعة لطفلتي، لقد كانت تعتقد أن هذا التغير الذي تشعر به نتيجة التوتر الناتج عن الحمل والعمل، وأضافت قائلة: "لقد كنت أعتقد أن ذلك بسب الطريقة التي كان يضغط بها الجنين على الأعصاب"، وبعد أقل من أسبوعين عندما بدأت هذه الأعراض في الظهور، أخبرت دانا طبيبها خلال زيارة روتينية لفحص الطفل. وكانت في غرفة الطوارئ في اليوم التالي، حيث خضعت لفحص من خلال تصوير الرنين المغناطيسي، وكانت النتيجة ورما كبيرا في قاعدة الدماغ، قالت دانا إن أول شيء جاء في عقلها "هل طفلتي ستكون بخير؟"، نسيت ما شعرت به من آلام نسيت كل شيء، كل ما كان يهمها هي طفلتها، لذلك عليك ألا تيأس وتمسك جيدا بثوب الحياة، فلا الحياة تتوقف ولا أنت خُلقت من أجل اليأس، المرض ليس نهاية الحياة والخسارة في معركة المرض لا تعني أنك لست قويا.