(عبد الحميد) هو الوحيد حاليا الذي لديه يقين بأن الحياة ستكون عادلة وأن الفرح سيعود لبيته، وتشفى زوجته وتصالح ابنته زوجها ويصلح ابنه أخطاءه، فهل تكون النهاية كما يريد؟ مسلسل «أبو العروسة»، العمل الدرامي الذي عاش المشاهد مع حكاياته على مدى جزئين، لم يكن يتوقع أحد أن الجزء الثاني سيفوق نجاح الأول، فرغم أنه يصور الأحداث اليومية لأسرة عادية، لكنه نجح فى جذب الجمهور لمتابعته بشغف كبير، كأن الجميع فى حاجة إلى الدفء والحب الذي يقدمه العمل من خلال حكاية (عبد الحميد وعايدة) الزوجين اللذين يواجهان مصاعب وهموم الحياة بروشتة الحب والألفة، ومع اقتراب توقيت عرض الحلقة الأخيرة؛ التي ينتظرها المشاهدون على أحر من الجمر، «التحرير» تتوقع مع محبي المسلسل كيف ستكون أحداثها. 3 حلقات وينتهي الجزء الثاني من مسلسل «أبو العروسة» وربما هذه المدة لن تكون كافية لغلق كل الأحداث والتطورات التي شهدتها الحلقات الماضية، لذلك من المتوقع أن تبدأ الحلقة الأخيرة مع الإشارة لمرور فترة زمنية ربما بضعة أشهر أو سنة. عايدة وعبد الحميد نجمي الحلقة ألاخيرة ينتظر المشاهدون خلال الحلقة 3 حلقات وينتهي الجزء الثاني من مسلسل «أبو العروسة» وربما هذه المدة لن تكون كافية لغلق كل الأحداث والتطورات التي شهدتها الحلقات الماضية، لذلك من المتوقع أن تبدأ الحلقة الأخيرة مع الإشارة لمرور فترة زمنية ربما بضعة أشهر أو سنة. عايدة وعبد الحميد نجمي الحلقة ألاخيرة ينتظر المشاهدون خلال الحلقة أن يعلن شفاء (عايدة) -الفنانة سوسن بدر- وسنجد أن الطبيب يخبرها فى النهاية أنها ليست بحاجة إلى العلاج الكيميائي، لأن المرض انتهى بشكل تام، وأهم شيء هي الحفاظ على الصحة وتناول الأطعمة الصحية. أما (عبد الحميد) -الفنان سيد رجب- فسيجد عملا جديدا، بعد أن أخذ شقيقه السيارة بسبب بُعد المسافة إلى عمله الجديد، وربما يقرر العمل مع (ورد) فى الشركة، بعد أن يطمئن على تحسن صحة زوجته ونزولها العمل بعد هذه الإجازة الطويلة، وحتما ستحدث بينه وبين (منار) مواجهة، لمعرفة لماذا تقربت من ابنه (أكرم)!
(أكرم ومريم) كما نتوقع أن تشهد الحلقة الأخيرة مفاجأة بين (مريم) -الممثلة ديانا هشام- و(أكرم) -الفنان ميدو عادل- بزفافهما، بعد أن تسامحه (مريم) على خطأ فى حقها، وأن «يفوق لنفسه» ويترك العمل عند (منار) -الفنانة منى جلال- التي تحاول الانتقام من أبيه فيه، بعد أن تورطه فى صفقة كبيرة، لكن والده سينقذه، ويعود (أكرم) إلى المنزل ويعتذر لوالده ويطلب منه أن يسامحه.
(هاجر ويوسف) وشهدنا على مدى الحلقات الماضية شعور (هاجر) -الممثلة كارولين عزمي- بدأ يزيد تجاه زميلها بالكلية (يوسف) -محمد مهران-، وتشهد الحلقة الأخيرة ذهابه لخطبتها من أبيها، ويوافق (عبد الحميد) على هذه الزيجة، بعد استشعاره بأنه ولد مهذب وسيحافظ على ابنته.
(زينة وطارق) بعد قصة الحب الكبيرة ستسامح (زينة) -الفنانة ولاء الشريف- (طارق) -الفنان محمود حجازي-، ولكن بشروط أولها أن يترك العمل عند والده ويعود إلى شركته ويبتعد عن صديقته (سلمي)، ثانيا: أن تستكمل عملها كطبيب، ثالثا أن يعودوا إلى منزلهما، بدلا من الجلوس مع عائلته فى الفلة، وربما يعود (طارق) إلى رومانسيته ويحضر لها مفاجأة تخطف قلبها وعينها وتوافق على العودة إليه مرة أخرى.
(وفاء وداوود) هل تسامح (وفاء) -الفنانة صفاء الطوخي- (داوود) -الفنان أحمد صيام- في الحلقة الأخيرة وتعود إليه أم تصر على الطلاق؟ هذا هو التساؤل الذي يتبادر إلى ذهن المشاهدين عند التفكير فى نهاية الثنائي، وهناك احتمالين، أما أن تسامحه خاصة أنه يشعر بالندم على ما فعله، ودفع ثمن أخطاء الماضي، وقرر أن يسير على الطريق المستقيم ويحافظ على أسرته، أو أن يقع الطلاق وتعيش مع ابنتها (رانيا) -الممثلة ميما الشامي-، لكن الأرجح أنها ستعود إلى زوجها لأنها مازالت تحبه، رغم كل ما فعله.
(جابر وعبير) وبعد أن تأكد (جابر) -الفنان مدحت صالح- بأنه لم يحب أحدا سوى (عبير) -الفنانة نرمين الفقي- من المتوقع أن تشهد الحلقة الأخيرة، انفصاله عن زوجته الثانية، وإعطائها مبلغا ماليا كبيرا لتأمن مستقبلها، ثم يعود إلى زوجته الأول (عبير)، التي ستوافق لأنها لاتزال تحبه لأيضا، وفى محاولة لرد الجميل إليه، بعد أن ساعدها فى الطلاق من زوجها الثاني، النصاب، وتكون تلك النهاية سببا فى مواصلة ابنتهما (مريم) رسالة الدكتوراه، التي كانت قد تراجعت عنها والتي تتحدث عن الأسر والعلاقات بين الأزواج وأسباب الطلاق.
(شيري وشريف) يكون حمل (شيري) -الفنان أماني كمال- سببًا فى عودتها إلى (شريف) -الفنان محمد حاتم- الذي وجد أن الانفصال افضل شئ بالنسبة لهم، بعد أن كذبت عليه وأخفت أنها استأجرت المحل الذي تشارك فيه صديقتها (نيرة) -الفنانة رانيا فريد شوقي- من طليقها الأول، ولكنه ينسى كل هذا ما تحقق حلمه بوجود طفل يحمل أسمه فى الحياة.
(نيرة وفيفيان) أما الثنائي (نيرة) -الفنانة رانيا فريد شوقي- و(فيفيان) -الفنانة رشا أمين- فيبدو أن السعادة تدق أبوابهما أخيرا، فستكمل (نيرة) حياتها مع (وليد) طليق (شيري) وصديق زوجها المقرب، والذي أصبح يهتم بها وبابنها كثيرًا فى الفترة الأخيرة، ولكنها ستكمل الحياة كرفاق وليس أزواج، فهي لا تزال تحب زوجها (أيمن) الذي توفي وستبقى على ذكرى، وتعود (فيفيان) إلى (ملاك) -الفنان خالد كمال- والذي سيرضى بهذه النهاية، بعد رفض (ماري) -الممثلة نانسي صلاح- له وأصرارها أنه مجرد صديق وأخ فقط.
(شهد ومهند) وفى كل مرة يخطئ فيها (مهند) -الممثل محمد السعدني- في حق زوجته (شهد) -الممثلة كوكي- كانت تسامحه وتعود إليه، بعد أن تهدي أمها الأمور بينهما، ولكن هل تسامح على خيانته لها؟ وبعد أن سمعت يعرض الزواج على (نسرين) تلك الفتاة التي تعمل معه، من المتوقع أن تشهد الحلقة الأخيرة طلاقهما وتمر فترة زمنية ويعودان مرة اخرى، بعد أن يأتي المولود الذي سيصلح كل شئ بينهما.
(مينا ومارينا) وربما تكن المفاجأة التي تنتظر (مينا) -الممثل محمد سلطان- هي عودة صديقته للعمل معه مرة أخرى، أما (مارينا) -الممثلة زينب سلامة- فتتحسن علاقتها بحماتها، وتضع أول مولود مع عودة زوجها من السفر. فى النهاية، ينتظر الجمهور نهاية سعيدة لمسلسل «أبو العروسة» بعودة الفرح من جديد إلى أسرة (عبد الحميد) وأن تواصل (عايدة) صراخها فى ابنائها مرة أخرى، بعد تحسن صحتها.