أفاد مراسل قناة "العربية" بأن الوفد الأمني المصري لمباحثات التهدئة غادر قطاع غزة بعد ساعتين من وصوله، وفق ما أكد شهود عيان في معبر إيرز، في أعقاب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق صاروخين من نوع فجر 75 كم، من غزة باتجاه تل أبيب، إذ قال متحدث جيش الاحتلال، إن الصاروخين انطلقا من قطاع غزة، وإنه سيقدم تفاصيل لاحقا. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس، فيما دوت صافرات الإنذار داخل تل أبيب لأول مرة منذ الحرب على غزة في 2014، وطالبت السلطات هناك مواطنيها بالاحتماء بالملاجئ. وأكدت مصادر ل"العربية"، أن حركة حماس عمدت إلى إخلاء جميع مقارها في غزة، تحسبا لرد إسرائيلي. في الوقت الذي استبعدت فيه مصادر إسرائيلية أن يكون لحماس علاقة بإطلاق الصاروخين، مرجحة تورط فصيل أراد اجهاض جهود التهدئة. وتشارك حماس في محادثات تقودها مصر، بشأن وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع إسرائيل. ونفت حركة وأكدت مصادر ل"العربية"، أن حركة حماس عمدت إلى إخلاء جميع مقارها في غزة، تحسبا لرد إسرائيلي. في الوقت الذي استبعدت فيه مصادر إسرائيلية أن يكون لحماس علاقة بإطلاق الصاروخين، مرجحة تورط فصيل أراد اجهاض جهود التهدئة. وتشارك حماس في محادثات تقودها مصر، بشأن وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع إسرائيل. ونفت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق أي صاروخ، فيما لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس. وسمع صحفيون من "رويترز" دوي الانفجارات، لكن لم يتضح ما إذا كانت ناجمة عن الصاروخين أو عن اللذين اعترضاهما بعد إطلاقهما من منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية. وشهد العام الماضي توترا متزايدا على امتداد الحدود بين إسرائيل وغزة منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات عنيفة قرب السياج الحدودي. إسرائيل تطالب مواطنيها في تل أبيب بالاحتماء بالملاجئ