النزيف خلال فترة الحمل أمر شائع لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الأولى وعادة لا يكون سببًا للإنذار ولكنه في بعض الأحيان قد يكون علامة على شيء خطير النزيف المهبلي أثناء الحمل ليس بالضرورة علامة على الإجهاض ولكنه قد يكون علامة على وجود مشكلة ما للأم أو الجنين لذلك يجب الاتصال بطبيبك فورا وإحضار أي نسيج يمر عبر المهبل لإجراء الاختبار ولا يجب ممارسة الجنس عند حدوث أي نزيف كما يجب إجراء اختبار الموجات فوق الصوتية لتحديد السبب الكامن وراء نزيفك وغالبا ما يتم إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية والبطن معا كجزء من التقييم الكامل. إليك ما يجب معرفته عن الأسباب المحتملة والأعراض الشائعة لحدوث نزيف أثناء أشهر الحمل. النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى حوالي 20% من النساء يعانين من بعض النزيف خلال الأسابيع ال12 الأولى من الحمل وتشمل الأسباب المحتملة لنزيف الثلث الأول من الحمل ما يلي: 1- زرع النزيف قد تعاني من بعض الاكتشاف الطبيعي خلال 6 إلى 12 يومًا الأولى بعد الحمل حيث تزرع البويضة المخصبة نفسها في بطانة الرحم. لا النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى حوالي 20% من النساء يعانين من بعض النزيف خلال الأسابيع ال12 الأولى من الحمل وتشمل الأسباب المحتملة لنزيف الثلث الأول من الحمل ما يلي: 1- زرع النزيف قد تعاني من بعض الاكتشاف الطبيعي خلال 6 إلى 12 يومًا الأولى بعد الحمل حيث تزرع البويضة المخصبة نفسها في بطانة الرحم. لا تدرك بعض النساء أنها حامل لأنهن يخطئن في نزيف الدم على أنه دورة شهرية خفيفة وعادة ما يكون النزيف خفيفًا ويستمر من بضع ساعات إلى أيام قليلة. 2- الإجهاض لأن الإجهاض هو الأكثر شيوعا خلال الأسابيع ال 12 الأولى من الحمل فإنه يميل إلى أن يكون واحدا من أكبر المخاوف مع النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى ومع ذلك لا يعني النزيف بالضرورة أنك فقدت الطفل. في الواقع، إذا ظهرت دقات قلب على الموجات فوق الصوتية فإن أكثر من 90% من النساء اللاتي عانين من النزيف المهبلي في الثلث الأول لن يتعرضن للإجهاض كما توجد أعراض أخرى للإجهاض عبارة عن تشنجات قوية في أسفل البطن والأنسجة تمر عبر المهبل. 3- الحمل خارج الرحم يزرع الجنين المخصب عادة في قناة فالوب خارج الرحم وإذا استمر الجنين في النمو فقد يتسبب في انفجار قناة فالوب مما يهدد حياة الأم وعلى الرغم من أن الحمل خارج الرحم خطير فإنه يحدث في حوالي 2% فقط من حالات الحمل كما توجد أعراض أخرى للحمل خارج الرحم مثل تقلصات قوية أو ألم في أسفل البطن والدوار. 4- الحمل المولى يسمى أيضا مرض الأورمة الغاذية الحملي وهو حالة نادرة جدا تنمو فيها الأنسجة غير الطبيعية داخل الرحم بدلا من الجنين وقد يكون النسيج سرطانيا ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتشمل أعراضه الغثيان الشديد والقيء والتوسع السريع للرحم. 5- تغييرات عنق الرحم خلال فترة الحمل يتدفق المزيد من الدم إلى عنق الرحم ويمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي أو اختبار عنق الرحم الذي يسبب التماس مع عنق الرحم في حدوث نزيف. 6- العدوى أي عدوى من عنق الرحم أو المهبل أو العدوى المنقولة جنسيا (مثل الكلاميديا والسيلان أو الهربس) يمكن أن يسبب النزيف. النزيف في الثلث الثاني والثالث من الحمل قد يكون النزيف غير الطبيعي في أواخر الحمل أكثر خطورة حيث يشير إلى وجود مشكلة مع الأم أو الطفل. اتصلي بطبيبك إذا كنت تعانين من أي نزيف في الثلث الثاني أو الثالث. وتشمل الأسباب المحتملة للنزيف في أواخر الحمل ما يلي: 1- المشيمة المتحركة تحدث هذه الحالة عندما تجلس المشيمة منخفضة في الرحم وتغطي بشكل جزئي أو كامل فتحة قناة الولادة. المشيمة البادية نادرة جدا في أواخر الثلث الثالث من الحمل وتحدث في حالة واحدة فقط من بين كل 200 حالة حمل ويعتبر النزيف حالة طارئة تتطلب عناية طبية فورية. 2- انقطاع المشيمة في حوالي 1% من حالات الحمل تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل أو أثناء المخاض والدم بين المشيمة والرحم وهو خطير جدا على كل من الأم والطفل وتشمل أعراض انفصال المشيمة آلاما في البطن وجلطات من المهبل والرحم وآلام الظهر. 3- تمزق الرحم في حالات نادرة يمكن لندبة من ولادة قيصرية سابقة أن تمزق أثناء الحمل وقد يكون تمزق الرحم مهددًا للحياة. 4- مخاض مبكر قد يكون النزيف المهبلي في مرحلة متأخرة من الحمل علامة على أن جسمك يستعد للولادة. إذا بدأ النزيف وأعراض المخاض قبل الأسبوع 37 من الحمل فاتصلي بطبيبك على الفور لأنك قد تكوني في المخاض قبل الأوان كما تتضمن الأعراض انقباضات، إفرازات مهبلية، ضغطا بطنيا، وجعا في أسفل الظهر.