نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما انتشر بشأن عقد امتحان الصف الأول الثانوي والمقرر في مارس الجاري، ورقيًا بنظام (البوكليت) وليس إلكترونيًا على جهاز التابلت. وذكر أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم، والتي أكدت أنه لا صحة على الإطلاق لإجراء الامتحان بالنظام الورقي، وأن جميع امتحانات الصف الأول الثانوي المقبلة بداية من شهر مارس سُتعقد إلكترونياً على أجهزة التابلت، في إطار تطبيق نظام التعليم الجديد، مُشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب قبيل اقتراب موعد الامتحانات. وأوضحت الوزارة، أن امتحان شهر مارس للصف الأول الثانوي يعد الاختبار التجريبي الثاني لطلاب هذه السنة الدراسية بعد امتحان شهر يناير الماضي، كما أنه يعد الاختبار التجريبي الأول على جهاز التابلت، مُوضحةً أن امتحان مارس سيتضمن الموضوعات التي درسها الطالب من بداية الفصل الدراسي الثاني حتى موعد عقد الامتحان وأوضحت الوزارة، أن امتحان شهر مارس للصف الأول الثانوي يعد الاختبار التجريبي الثاني لطلاب هذه السنة الدراسية بعد امتحان شهر يناير الماضي، كما أنه يعد الاختبار التجريبي الأول على جهاز التابلت، مُوضحةً أن امتحان مارس سيتضمن الموضوعات التي درسها الطالب من بداية الفصل الدراسي الثاني حتى موعد عقد الامتحان في هذا الشهر. وأشارت إلى أن الاختبارين التجربيين ( يناير ومارس) لن تحسب درجاتهما ضمن مجموع الثانوية العامة أو ضمن درجات النجاح والرسوب للطالب خلال هذا العام الدراسي، مضيفة أن الامتحان الذي سيحاسب عليه الطالب ويعتبر امتحان نجاح ورسوب هو واحد من آخر اختبارين نهاية العام الجاري المقررين شهري مايو ويونيو القادمين، حيث ستحتسب درجة الامتحان الأعلى منهما للطالب.