سوف يؤثر الجبل الجليدي الناتج عن الانفصال على كل من الجرف الجليدي المتبقي، وعلى البنية التحتية العلمية في الموقع البعيد، وعلى المستقبل المائي والحراري للكرة الأرضية جبل جليدي هائل، حجمه 30 ضعفا من حجم ولاية مانهاتن، سينفصل قريبا عن الرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، كما تقول وكالة ناسا، بعد عقود من الاستقرار، وسوف ينتج عن الانفصال الضخم هزات أرضية مدمرة، وجبل جليدي قد يُغرق أجزاء كبيرة من الأرض حين يذوب، كما ستنخفض مساحة الجليد على الكوكب، مما سيتسبب في تغير حراري جديد، وما زال العلماء غير متأكدين بعد من كيفية تأثير الانفصال على بقية الرف الجليدي، ولكن الأخبار غير مبشرة، خاصة للعلماء الذين يعملون في هذه المنطقة. يراقب العلماء عن قرب سلسلةً من الشقوق التي تمر عبر جُرف "برنت آيس" الجليدي في القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، ما يهدد بإطلاق جبل جليدي حجمه 30 ضعفًا من حجم مانهاتن. خبراء: تايتنك لم تغرق بسبب جبل جليدي وتظهر صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في نهاية يناير الماضي، أن الشقوق التي كانت تتجه باطراد يراقب العلماء عن قرب سلسلةً من الشقوق التي تمر عبر جُرف "برنت آيس" الجليدي في القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، ما يهدد بإطلاق جبل جليدي حجمه 30 ضعفًا من حجم مانهاتن. خبراء: تايتنك لم تغرق بسبب جبل جليدي وتظهر صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في نهاية يناير الماضي، أن الشقوق التي كانت تتجه باطراد نحو الشمال، باتت تقترب الآن من حافة الجُرف، وبمجرد وصولها إلى هذه النقطة، فإن منطقة الجليد التي تقدر مساحتها بما لا يقل عن 1700 كيلومتر مربع، ستتحرر. «لوشان نينغوو».. جبل الجليد الصيني الذي لا ينصهر ووفقًا لوكالة ناسا، فإن الصدع في جُرف برنت آيس الجليدي ظل مستقرًا منذ ما يقرب من 35 عامًا، قبل أن يبدأ مؤخرًا في التسارع بمعدلات مذهلة، ليصل إلى 4 كيلومترات سنويًّا. الصين وروسيا تهددان أمريكا في قارة أنتاركتيكا وعلى الرغم من أنه لن يكون أكبرَ جبل جليدي ينفصل عن القطب الجنوبي، فإنه الجزء الأكبر الذي خسره جُرف برينت آيس منذ أن بدأت الملاحظات منذ أكثر من 100 عام في عام 1915. والجُرف الجليدي هو موقع عمليات الأبحاث على مدار العام، في محطة هالي البريطانية للمساحة القطبية الجنوبية، مما أثار مخاوف للبشر الذين يعملون هناك. لمواجهة الجفاف مستقبلا.. الإمارات تنقل جبال جليدية من «إنتاركتيكا» وتبين المشاهدات القريبة لصور الأقمار الصناعية، أن صدع المركز يمتد عبر الجُرف الجليدي، حيث سيقابل قريباً عموديًّا: ماكدونالد آيس رامبلز وهالوين كراك، وحتى الآن، يقول الباحثون إنه من غير الواضح ما الذي سيحدث بالضبط حينها. لكن المقارنة بين الصور التي التقطتها لاندسات 8 هذا العام ولاندسات 5 في عام 1986 تظهر كيف تغير الوضع بشكلٍ كبيرٍ. زلزال قوته 6.8 درجة يضرب القارة القطبية الجنوبية وقال جو ماكجريجور، عالمٌ جليديٌّ في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: إن "مستقبل جُرف برنت أيس الجليدي على المدى القريب يعتمد على المكان الذي تندمج فيه الانشقاقات القائمة، حين تصل إلى ماكدونالد آيس رامبلز، إذا ما اندمجت في اتجاه الجنوب (الجنوب) من ماكدونالد آيس رامبلز، فمن المحتمل أن يكون الجُرف الجليدي غيرَ مستقرٍّ". «ذوبان الجليد» يغرق عشرات المنازل وسط كرواتيا وسوف يؤثر الجبل الجليديُّ الناتج عن الانفصال على كلٍّ من الجُرف الجليدي المتبقي، وعلى البنية التحتية العلمية في الموقع البعيد، وعلى المستقبل المائي والحراري للكرة الأرضية. 5 ظواهر كونية «بديعة»: شمسٌ ثلاثيّة وقمرٌ دمويٌّ قال جلايس شومان، من وكالة ناسا لدراسات الجليد: "ليس لدينا صورةٌ واضحةٌ حول السبب الذي يدفع تشققات الجُرف للتقدم أو التراجع، ولكن تشير الخسارة المستقبلية المحتملة للجليد، على الجانب الآخر من هالوين الكراك، إلى إمكانية حدوث المزيد من عدم الاستقرار، مع وجود مخاطرَ مرتبطة بهالي فيا". وسوف ينتج عن الانفصال الضخم هزات أرضية مدمرة، وجبل جليدي قد يُغرق أجزاء كبيرة من الأرض حين يذوب. كما ستنخفض مساحة الجليد على الكوكب، مما سيتسبب في تغير حراري جديد. الدب القطبي معرض لخطر الانقراض بسبب ذوبان الجليد