وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إلى أديس أبابا، في زيارة تاريخية، إذ تتسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا الأحد، لأول مرة منذ نشأته، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية ال32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الإفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده إفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الإتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقا لمقاربة شاملة في إطار من المسئولية الجماعية. ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.وبالنسبة للمحور التنموي؛ تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي. وبالنسبة للمحور التنموي؛ تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الأفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، دفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، بجانل الصحة والتعليم والابتكار.