قتل صديقه في المنصورة ومشي في جنازته وأخذ عزاءه.. طالب ثانوي عثر على جثته في ترعة رأسه مهشم بحجر.. خلاف على ثمن محمول ينتهي بمصاب وجثة.. 50 جنيها تنهي حياة صديق العمر «الصديق وقت الضيق»، مثل أصبح في طي النسيان، مع انتشار جرائم قتل الأصدقاء بعضهم البعض، لأسباب ربما تكون تافهة في أحيان كثيرة.. وقائع عديدة حدثت في الآونة الأخيرة، منها مقتل طالب ثانوي على يد صديقه النجار بمحافظة الدقهلية، ولم يكتف القاتل بذلك بل وقف لتلقي العزاء في صديقه المغدور، بعد عودته من دفنه، ليس هذا فحسب بل امتد الأمر إلى قيام شخص بقتل صديق عمره بسبب خلاف على الفوز بقلب فتاة.. "التحرير" تستعرض قصصا لجرائم قتل كان بطلها الغدر والخيانة، وانتهت بجثة ومتهم. اثبت إن ليك فلوس عندي "قتل القتيل ومشي في جنازته".. هكذا تعامل "محمد" صاحب ال22 عاما، ويعمل نجار مسلح داخل قريته كفر تلبانة التابعة لمحافظة الدقهلية. البداية بالعثور على جثة لطالب بالصف الثالث الثانوي، ويعمل سائق "توك توك" بإحدى الترع بالقرية التي انقلبت رأسا على عقب، بسبب بشاعة الجريمة، في الوقت الذي اثبت إن ليك فلوس عندي "قتل القتيل ومشي في جنازته".. هكذا تعامل "محمد" صاحب ال22 عاما، ويعمل نجار مسلح داخل قريته كفر تلبانة التابعة لمحافظة الدقهلية. البداية بالعثور على جثة لطالب بالصف الثالث الثانوي، ويعمل سائق "توك توك" بإحدى الترع بالقرية التي انقلبت رأسا على عقب، بسبب بشاعة الجريمة، في الوقت الذي توجه فيه صاحب مقهى بتقديم بلاغ لمركز الشرطة التابعة له القرية، باختقاء ابنه منذ أيام، عقب خروجه للعمل على "التوك توك"، وأنه عثر على جثته بجوار ترعة الزهايرة، وبها تهتك بالرأس. غدر الصحاب.. يطعن صديقه بمطواة في الحوامدية تبين من التحريات أن صديق المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة، بسبب خلافات مالية بينهما، حيث طالب المتهم الضحية برد مبلغ مالي اقترضه منذ فترة، وعندما رفض هشم رأسه بحجر، واستولى على هاتفه المحمول، وألقاه بالترعة، مرددا في أثناء التحقيق معه: "كان ليا عنده فلوس وكل شوية يستلف مني ولما طالبته بفلوسي قالي اثبت إن ليك فلوس عندي، فقتلته". قتل صديقه بسبب فتاة في منطقة السلام، تخلص عاطل من صديقه السائق، بسبب الخلاف على امرأة. وقعت مشاجرة دامية بين الصديقين بسبب معاكسة سائق لفتاة، ارتبط بها عاطل بالمنطقة، فتوجه الأخير لصديقه معاتبا إياه، فنشبت بينهما مشاجرة تطورت سريعاً قام على أثرها "فؤاد" المتهم، بذبح صديقه "محمد" وسط الشارع. البداية بتلقى قسم شرطة السلام أول بلاغا بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل، بانتقال ضباط المباحث تمكنوا من تحديد طرفي المشاجرة وهم "محمد" 20 سنة، سائق توك توك، ومقيم بدائرة القسم، وتوفي متأثرا بإصابته بذبح بالرقبة، وتم نقله لثلاجة مستشفى السلام، وطرف ثان، "فؤاد.ن.ا" 22 سنة، عاطل، ومقيم بمساكن إسبيكو القديمة، مصابا بطعنة بالصدر "وتم حجزه بمستشفى هليوبوليس". غدر الصحاب.. 5 أشخاص وراء مقتل مهندس داخل فيلته بالشروق بعمل التحريات، تبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين حال قيام الأول بمعاتبة الثاني لتعرضه لإحدى الفتيات -تربطه بها علاقة عاطفية- تطورت إلى مشاجرة تعدى كل منهما على الآخر بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء، أسفرت عن وفاة الأول وإصابة الثاني. هاتف مسروق في السيدة زينب، أقدم مسجل خطر على قتل صديقه بسبب خلاف على ثمن هاتف محمول، سرقوه من مواطن. حيث تلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من مستشفى التأمين الصحى، بسقوط المجنى عليه "محسن. أ"، عاطل، أمام المستشفى قتيلا، بسبب طعنة نافذة في قدمه، وانتقل رجال المباحث للمستشفى، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "زينهم. ج. م"، عاطل. تم القبض على المتهم، وقرر أنه اختلف مع المجنى عليه بسبب حصيلة مسروقاتهما "هاتف محمول"، بعد رفض أحدهما تقاضي 200 جنيه نظير ترك الهاتف للآخر، فنشبت بينهما مشاجرة، طعن على أثرها المتهم، المجني عليه بمطواة في قدمه، تسببت في سقوطه قتيلا أمام مستشفى التأمين الصحي بالسيدة زينب. 50 جنيها تنهي حياة "محمد" في إمبابة شهدت منطقة إمبابة جريمة قتل عقب قيام عامل بتهشيم رأس صديقه بحجر، ما أودى بحياته، وكشفت التحقيقات أن المتهم "إبراهيم" عامل باليومية، قتل صديقه "محمد" بسبب خلاف على 50 جنيها باقى أجرة يومية، حاول الجانى إيهام رجال البحث بأن مسلحين تعدوا عليه هو وصديقه القتيل ولكن خاب مخططه. حكم بالإعدام كان مسجل خطر على موعد مع حبل المشنقة، لقيامه بقتل صديقه بعد ممارسة الفجور معه، قبل أن يقتل خفيرا خصوصيا أيضا، تصادف مروره ومشاهدته الواقعة. محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية أصدرت حكمها بالتصديق على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا للمتهم.