قالت مؤسسة أوكسفام الخيرية الدولية، إن أغنى 26 شخصا في العالم يملكون ما يعادل ثروة نصف سكان العالم. ووجد التقرير الذي نشرته قبل انعقاد منتدى دافوس، أن ثروة المليارديرات في أنحاء العالم ارتفعت بقيمة 2.5 مليار دولار كل يوم في عام 2018، إذ حثت المنظمة الحكومات على زيادة الضرائب على الأثرياء لمكافحة عدم المساواة. قائله: «إن ثروة أغنى رجل في العالم، وهو الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، ارتفعت إلى 112 مليار دولار العام الماضي»، مشيرة إلى أن 1% فقط من ثروته يعادل الميزانية المخصصة لقطاع الصحة بإثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة. وأشارت إلى أن ثروات 3.8 مليار شخص حول العالم، الذين يشكلون النصف الأفقر من تعداد البشر، قد انخفضت بنسبة 11% العام الماضي. مضيفة أن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء تقوض محاربة الفقر وتضر بالاقتصاد. وحذرت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لأوكسفام، في بيان من أن «الناس في جميع أنحاء العالم وأشارت إلى أن ثروات 3.8 مليار شخص حول العالم، الذين يشكلون النصف الأفقر من تعداد البشر، قد انخفضت بنسبة 11% العام الماضي. مضيفة أن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء تقوض محاربة الفقر وتضر بالاقتصاد. وحذرت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لأوكسفام، في بيان من أن «الناس في جميع أنحاء العالم غاضبون ومحبطون»، وفقا لBBC. وقال أوكسفام: «يدفع الأثرياء والشركات الكبرى معدلات ضريبية أقل مما كانت عليه منذ عقود»، مشيرا إلى أن «التكاليف البشرية - وعيادات بلا أدوية - باتت ضخمة»، مضيفة أنه كل يوم يموت نحو 10 آلاف شخص بسبب عدم الرعاية. وأشارت المنظمة إلى أن مطالبة الأغنياء بدفع 0.5% فقط كضرائب إضافية على ثرواتهم يمكن أن يجمع أموالا تفوق الأموال المطلوبة لتعليم 262 مليون طفل وتوفير الرعاية الصحية ل3.3 مليون شخص.