قطر تعمل على وضع خطط لزيادة جيشها، وتستغل تطلعات الشباب العاطلين عن العمل في الصومال، حيث تقوم بتجنيد الجنود لتعزيز قدراتها العسكرية في القارة السمراء لا تزال قطر تواصل توغلها السافر فى القارة الإفريقية، وذلك على غرار التدخل التركي الهادف لزيادة نفوذ الدولة العثمانية في القارة السمراء، وظهر ذلك جليا عقب وصول وفد عسكري قطري إلى العاصمة الصومالية مقديشو منذ أيام، والإعلان عن تسليم الحكومة الصومالية 68 سيارة مدرعة كمنحة من وزارة الدفاع القطرية للجيش الصومالي، وهو الأمر الذي يؤكد رغبة نظام الحمدين بالتوسع فى إفريقيا لتفادي شبح العُزلة العربية التي ضربت الإمارة الصغيرة من دول المقاطعة، لتعاملها مع العناصر الإرهابية وإيوائهم على أراضيها. البداية أعلن، الجيش الصومالى تسلمه عددًا من المدرعات بهدف تطوير القوات المسلحة، رغم أن هناك حظرا دوليا على تسليح الجيش فى الصومال، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن قطر سلمت الجيش الصومالي 68 مدرعة بحضور وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية، وقائد الجيش الوطني، وتأكيدا لدور عملاء قطر داخل الصومال، كشفت الحكومة الكينية فى وقت سابق، معلومات عن فهد الياسين مدير عام القصر الرئاسي في الصومال، ونائب مدير الاستخبارات، حسب "عكاظ". وأوضحت الحكومة الكينية، أن "الياسين" حصل على جواز سفر كيني بطريقة غير شرعية وعبر الاحتيال، وقام باستخدامه في رحلات خارجية، وفقا لصحيفة "ديلي نيشن". يمكن الإشارة إلى أن التدخلات القطرية في الصومال، قد ينتج عنها صراعات بين القوى العظمى، وهو ما يطيل أمد الأزمات داخل البلاد.