أصدرت شركة "سيمانتك" الأمريكية للأمن المعلوماتي تقريرا رصد شن 4 هجمات إلكترونية مختلفة استهدفت عدة بنوك ومؤسسات مالية في بلدان بغرب إفريقيا، وقال باحثون في الشركة إنه بدأ شن الهجمات الإلكترونية منذ منتصف عام 2017، بينما لم يتضح المسئول عن الهجمات، وذكر التقرير أن البلدان التي استهدفها الهجوم كانت ساحل العاج، غانا، الكاميرون، غينيا الاستوائية، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن مجموعة واحدة قد تكون السبب وراء الهجمات الإلكترونية أو على الأرجح قد تكون عدة مجموعات مختلفة تتبنى أساليب مماثلة. ووجد الباحثون أن كل البرمجيات الخبيثة المستخدمة كانت متاحة بشكل عام للقراصنة ولم تكن برمجيات متخصصة، وبينما قد تكون هذه البرمجيات غير قوية بقدر كافٍ كالأدوات المطورة خصيصا لشن هجمات إلكترونية، إلا أنها تضيف قدرا من السرية للهجمات، ما يُصَعِب ربط الهجمات مع بعضها البعض أو نسبها لأي مجموعة قرصنة. وذلك ووجد الباحثون أن كل البرمجيات الخبيثة المستخدمة كانت متاحة بشكل عام للقراصنة ولم تكن برمجيات متخصصة، وبينما قد تكون هذه البرمجيات غير قوية بقدر كافٍ كالأدوات المطورة خصيصا لشن هجمات إلكترونية، إلا أنها تضيف قدرا من السرية للهجمات، ما يُصَعِب ربط الهجمات مع بعضها البعض أو نسبها لأي مجموعة قرصنة. وذلك بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية. ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف مؤسسات مالية أصبحت شائعة، إذ يسعى مجرمو الإنترنت إلى الاستفادة ماليا من هذه الهجمات. اقرأ أيضا| فيسبوك: متسللون سرقوا بيانات من 29 مليون مستخدم إيران: هاكرز وضعوا العلم الأمريكي على شاشة 3500 جهاز كمبيوتر هاكرز تركي يخترق حسابات «العفو الدولية واليونيسيف»