حالة الشقة لم تكن تشير إلى جريمة سرقة أو آثار عنف وعراك بل أن القاتل دخل بدون أي مقاومة وكان عاقد النية على جريمته وعلى الفور بدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج بعد مرور ساعات غلبت عليها الحيرة والصدمة في الشارع المصري، منذ استقبال خبر مذبحة كفر الشيخ، أمس الإثنين، كشفت المباحث لغز مقتل أسرة كاملة مكونة من 4 أفراد، تم العثور على جثثهم مذبوحين داخل شقتهم،، بعد اعتراف أكثر صدمة من الزوج بقتل الأم "منى السجيني" 30 عامًا، إخصائية تحاليل طبية، وأطفالهما الثلاثة: عبد الله 8 سنوات، وعمر 6 سنوات، وليلى 4 سنوات، حيث قام بتمثيل الجريمة صباح اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة، وجاء الاعتراف بعد تشديد المباحث الخناق على الزوج، حيث لوحظ أن الشقة ليس بها أى آثار عنف أو تعرضت للسرقة. وتمت إحالته للنيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى بلاغا من أحمد ع. ذ.،42 سنة، طبيب باطنة بوحدة سخا، يفيد بأنه عند عودته من عمله إلى منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ، وجد زوجته وأطفاله الثلاثة مذبوحين. وانتقل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائى إلى موقع الحادث، وتم معاينة الشقة، هوي الخطوة وكان اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى بلاغا من أحمد ع. ذ.،42 سنة، طبيب باطنة بوحدة سخا، يفيد بأنه عند عودته من عمله إلى منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ، وجد زوجته وأطفاله الثلاثة مذبوحين. وانتقل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائى إلى موقع الحادث، وتم معاينة الشقة، هوي الخطوة التي ركزت الشكوك في اتجاه واحد، حيث لم يتم العثور على أي كسر في أبوابها أو النوافذ التى تطل على الشوارع أو منافذ المناور، حالة الشقة لم تكن تشير إلى جريمة سرقة أو آثار عنف وعراك، بل أن القاتل دخل بدون أي مقاومة وكان عاقد النية، وعلى الفور بدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج، وبتضييق الخناق عليه انهار تمام واعترف بارتكاب الجريمة لوجود خلافات مع زوجته، جعلته يفقد عقله ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من الزوجة وأطفالهما الثلاثة فى ليلة رأس السنة. وكانت «التحرير»، قد سبقت اعتراف الزوج بطرح سؤال بعد احتجازها، مفاده: (هل تورط الزوج في مذبحة كفر الشيخ؟)، إذ علمت من مصدر بمديرية أمن كفر الشيخ، أن خلافا جمع الزوج بالمجنى عليها قبل الواقعة بيوم واحد، وهو ما أثار شكوك الأجهزة الأمنية فى كون الزوج هو المتهم بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة. وانتدبت النيابة الطب الشرعى، لمناظرة الجثث وبيان سبب الوفاة، وكتابة تقرير مفصل بالصفة التشريحية للمجنى عليهم، وتنفيذا للقرار، تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، بواسطة 3 سيارات إسعاف، في حين تجمهر أهالى المجنى عليهم، إضافة إلى بعض أهالى المنطقة، أثناء نقل الجثامين، مرددين هتافات كان من أبرزها: «الله أكبر.. الله أكبر»، و«القصاص القصاص»، والتف عشرات الأهالي حول المشرحة انتظارا لانتهاء الصفة التشريحية، وصدور قرار بالدفن. (التفاصيل) واحتجزت أجهزة الأمن، الزوج وبواب العمارة، إذ أكد مصدر أمني ل«التحرير»، أنه بمعاينة مسرح الجريمة، تبين أن المجنى عليها كانت ترتدى ملابس المنزل، وأنها وأطفالها تعرضوا للذبح بسلاح أبيض. وعلى الفور بدأت عملية تشريح الجثامين فى مستشفى كفر الشيخ العام، لمعرفة أسباب الوفاة، وبدأت رحلة البحث عن السيناريو الأقرب لتنفيذ الجريمة، وأولها البحث عما إذ كان هناك أثرًا لمواد مخدرة ربما يكون الجانى قد استعان بها لتخديرهم قبل ارتكاب الواقعة. واستجوبت مباحث بندر كفر الشيخ، حارس عقار عمر بن الخطاب، الذي شهد جريمة القتل، وعددا من جيران شقة القتيلة، خاصة الموجودين في نفس الطابق الذي يوجد به 4 شقق سكنية، بالإضافة إلى صاحب سوبر ماركت في نفس البرج. (تفاصيل أكثر: الداخلية: طبيب كفر الشيخ ذبح عائلته بسبب «النكد») وكان الجيران، قد تفاجأوا عصر أمس، بالزوج، الذي استأجر الشقة لأسرته منذ أكثر من عام عقب عودتهم من السعودية، في حالة صراخ وهرع، قبل أن يكتشفوا الجريمة البشعة. (للمزيد: جثث بلا رؤوس.. التفاصيل الكاملة لمذبحة كفر الشيخ) ومن المحتمل أن يتم تشييع الجثامين الأربعة، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء عملية التشريح. حيث وصل صباح اليوم، كل من أحمد فتحي وعمرفتحي، شقيقا منى فتحي السجيني، ضحية مذبحة كفر الشيخ، إلى مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية، قادمين من دولة الإمارات، حيث عملهمها، وكان يستعد الشقيق الأكبر "أحمد" للزواج يوم 11 يناير الجارى.